البرازيل.. القضاء يأمر بمراقبة شرطية مشددة على بولسونارو خشية فراره

أصدر قاضي المحكمة العليا البرازيلية، ألكسندر دي مورايس، قرارًا بفرض مراقبة شرطية دائمة على الرئيس السابق جايير بولسونارو، الخاضع حاليًا للإقامة الجبرية ويرتدي سوارًا إلكترونيًا، وذلك في إطار محاكمته بتهمة محاولة الانقلاب عقب خسارته انتخابات 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ووفق القرار القضائي، ستقوم الشرطة بنشر فرق متخصصة حول مكان إقامة بولسونارو منذ 4 أغسطس، وذلك لمنع أي محاولة هروب محتملة. 

ويواجه الرئيس اليميني المتطرف السابق عقوبة قد تصل إلى 40 عامًا في السجن، على أن تعقد المرحلة النهائية لمحاكمته بين 2 و12 سبتمبر المقبل.

ويأتي هذا التشديد الأمني بعد تحذيرات برلمانية من احتمال فرار بولسونارو، لا سيما عقب كشف المحققين عن وثيقة على هاتفه تحتوي على طلب لجوء سياسي في الأرجنتين موجَّه إلى الرئيس خافيير ميلي.

من جانبه، اعتبر نجله السيناتور فلافيو بولسونارو، عبر منصة "إكس"، أن هذه الإجراءات تمثل "وضعًا عبثيًا يهدف لإذلال والده"، وفق ما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية.

وكانت السلطات قد فرضت على بولسونارو قيودًا إضافية ومنعته من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بعرقلة مجريات المحاكمة. كما أوصت الشرطة الفيدرالية مؤخرًا بتوجيه اتهامات له ولنجله إدواردو على خلفية هذه الشبهات.

في سياق آخر، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) يتجه خلال اجتماعه المرتقب الأحد المقبل إلى إقرار الخطة العسكرية الخاصة بالسيطرة على مدينة غزة.

كان صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن على سكان شمال قطاع غزة التوجه إلى مناطق وسط وجنوب القطاع التي وصفها بأنها خالية من خيام النازحين.

وأشار إلى أن الإخلاء الكامل لمدينة غزة بات أمراً لا مفر منه، مؤكداً أن المخيمات في الوسطى ومنطقة المواصي مهيأة لاستقبال النازحين. 

كما زعم بأن كل عائلة تنتقل إلى الجنوب ستحصل على مساعدات إنسانية تشمل الخيام وغيرها من الاحتياجات الأساسية.

نتنياهو: العمليات العسكرية مستمرة حتى استعادة الأسرى وضمان إنهاء تهديد غزة

صرّح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إطلاق النار سيستمر إلى حين استعادة جميع الأسرى لدى المقاومة، والتأكد من أن قطاع غزة لم يعد يشكل أي تهديد لإسرائيل.

من ناحية أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لحماية المسجد الأقصى

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى عبر باب المغاربة، الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ 1967؛ حيث أدوا طقوسا تلمودية.

وأشارت إلى أن "جماعات الهيكل" تواصل استهداف الأقصى، مستغلة المناسبات الدينية في مسعى لتهويده، في حين تتواصل الدعوات المقدسية، ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.

استشهاد 10 فلسطينيين بينهم طفلان بسبب المجاعة وسوء التغذية بقطاع غزة خلال 24 ساعة

وأوضحت طبية مصادر طبية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 313 شهيدًا، من بينهم 119 طفلًا.

ونوهت إلى أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة للمستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة من الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية

وأكدت المصادر أن حياة مرضى السكري والكلى مهددة بسبب سوء التغذية، ويتعرضون لنوبات شديدة جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هناك 17 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنه يتم التعامل مع مرضى لديهم حالات من الإجهاد وفقدان الذاكرة الناتجة عن الجوع الحاد، والمستشفيات ليس لديها أسرة طبية وأدوية تكفي العدد الهائل من المصابين بسوء التغذية الحاد.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضحت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة للأونروا قد أجرت في هذه الفترة ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5,500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم.

الخارجية الفلسطينية" تدين اقتحام نتنياهو وعدد من وزراء حكومته للضفة الغربية المحتلة

 أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،  اقتحامات وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال للضفة المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام نتنياهو وعدد من الوزراء الإسرائيليين للمشاركة في فعالية داعمة للاستعمار، واعتبرته انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستمرارا لمحاولات تغيير الواقع القائم.