إصابته خطيرة.. حملة لإنقاذ حياة صحفي فلسطيني ونقله للعلاج خارج غزة

أصيب الصحفي محمد فايق إصابة مباشرة جراء استهداف مدفعي إسرائيلي في مستشفى ناصر بخان يونس يوم أمس الاثنين.
وأدت الإصابة إلى شلل نصفي خطير وسط تحذيرات الأطباء من تحوله إلى شلل كلي إذا لم يتم نقلع عاجلا للعلاج في الخارج.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصاب فيها فايق، بل هي الإصابة الثالثة التي يتعرض لها خلال عمله الصحفي في تغطية العدوان على غزة
وناشدت حملة إنقاذ الصحفي منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والجهات الدولية الصحفية والكيانات كافة التدخل السريع لإنقاذ حياته وضمان وصوله إلى مركز طبي متخصص.
إدانات عربية ودولية واسعة لغارات الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في غزة
يواصل الاحتلال ارتكاب أبشع الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم، حيث أدانت دول عربية وغربية ومنظمات دولية وإقليمية، اليوم، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي غزة، وأدت إلى استشهاد 20 شخصًا بينهم خمسة صحفيين على الأقل.
واعتبرت الدول والمنظمات أن الغارات الإسرائيلية على المجمع الطبي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتحديًا سافرًا لقرارات الشرعية الدولية. وفي هذا السياق أدانت دولة قطر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في خان يونس، الذي أدى إلى سقوط شهداء من المدنيين الأبرياء العزل، وعدته حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الشنيعة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أن نهج الاحتلال في استهداف الصحفيين والعاملين في المجالين الإغاثي والطبي، يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا وحاسمًا لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الفظائع من العقاب.
كما جددت الوزارة التأكيد على الحاجة الماسة للتضامن العالمي من أجل إنهاء حرب الإبادة الجماعية الوحشية على قطاع غزة، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، والمضي قُدمًا نحو تحقيق السلام العادل المستدام في المنطقة، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.