رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس عون: على لبنان أن يكون حامياً لجميع أبنائه

 الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني جوزيف عون

قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، إن الدولة في كل بلدان العالم، هي مسؤولة عن قرار السلم والحرب، وهي تتكفل بحماية جميع مواطنيها، ولبنان يجب أن يحمي جميع مواطنيه، وليس على الطوائف حمايتهم، فجميعنا نتفيأ العلم اللبناني، ووحدتنا هي حمايتنا، وقد عانينا وشاهدنا ما حصل في السبعينات وما بعدها وكيف خسر لبنان وجميع اللبنانيين.

جاء هذا خلال لقاء جوزيف عون، في قصر بعبدا، اليوم الثلاثاء، مع الشيخ خطار القنطار على رأس وفد مشايخ "جمعية المرشدية الوطنية للثقافة والعطاء".

ولفت عون، إلى أن المحاصصة وتفضيل المصلحة الشخصية هي المشكلة الأساسية التي يعاني منها لبنان، موضحا أن التشكيلات القضائية لم تتم منذ العام 2017، وكان لا بد أن تتم؛ للمساهمة في محاربة الفساد ووضع حد لمحاولات تسييس القضاء، وهذا كله قد تغير.

واعتبر عون أن لرجال الدين دورا أساسيا في تغذية الخطاب الوطني وليس الخطاب الطائفي والمذهبي، لمواجهة بعض من يلعبون على الوتر الطائفي لمصالحهم الشخصية، مذكرا بالموقف الحكيم الذي اتخذه شيخ عقل الطائفة الدرزية ومفتي الجمهورية اللبنانية، من أحداث السويداء الأخيرة، رغم الأصوات التي صدرت لتغذية النعرات الطائفية.

وقال: "يجب علينا أن نحب الوطن ونعمل من أجله، وكل العالم سيقف إلى جانبنا، وجميعنا مسؤولون تجاه البلد"، لافتا إلى أن لبنان لا يقبل ما تشهده سوريا من أحداث واضطرابات، ولكن لا يجب أن ينتقل ما يحصل هناك إلى هنا.

وكان الشيخ خطار القنطار، قد ألقى كلمة أشاد فيها بالخطوات التي قام بها الرئيس عون، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعيينات والإصلاحات، مشددا على أنه لا سلاح يحمي الوطن والمواطن في لبنان إلا سلاح الدولة والجيش اللبناني فقط.

رئيس وزراء لبنان: مسار حصرية السلاح وبسط سلطة الدولة لا عودة فيه 

شدد رئيس وزراء لبنان، نواف سلام، على أن مسار حصرية السلاح وبسط سلطة الدولة واحتكارها لقراري الحرب والسلم هو مسار انطلق ولا عودة إلى الوراء فيه، لافتا إلى أن الحكومة ثبتت هذا التوجه في جلسة 5 أغسطس الجاري ، حيث اتخذ قرار حازم بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة شاملة لحصر السلاح قبل نهاية العام وعرضها على مجلس الوزراء، وهو ما سيُعرض الأسبوع المقبل.

وأكد سلام، أن هذا المسار هو مطلب وضرورة لبنانية وطنية، اتفق عليها اللبنانيون في اتفاق الطائف قبل أي شيء آخر، غير أن تطبيقها تأخر لعقود فأضاع على لبنان فرصا عديدة في السابق.

جاء هذا خلال لقاء نواف سلام، اليوم الثلاثاء، في السراي الكبير مع وفد الكونجرس الأمريكي ضم السيناتور جين شاهين، والسيناتور ليندسي جراهام، والنائب جون ويلسون، يرافقهم الموفد الأمريكي السفير توماس براك ومستشارة البعثة الأمريكية إلى الأمم المتحدة مورجان أورتاجوس بحضور السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون والوفد المرافق لهم.