محافظ رام الله: العربدة الإسرائيلية يومية ويعتبرون أنفسهم فوق أي قانون دولي

قالت الدكتورة ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، إن العربدة الإسرائيلية يومية ويعتبرون أنفسهم فوق أي قانون دولي وأنه من يملك العالم، وشريكة لدول عظمى في القتل والإرهاب، لذلك فهم يحاولون دائما كسر كل ما هو نضال، حيث حدث ما حدث في لبنان وسوريا وإيران.
رسالة الاحتلال السياسية واضحة للكل وليس للفلسطينيين فقط
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن رسالة الاحتلال السياسية واضحة للكل وليس للفلسطينيين فقط، ودائما هي رسائل واهية حيث كانوا يعدمون الشباب في الميادين ويقولون حاولوا طعن جندي، "كنا محاصرين في مركز ثقافي، وكان هناك اعتصام لذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم، ولكن الاحتلال ليكون أنه على كل فلسطيني أن يترك ماله وأن يموت لأن الفلسطيني الجيد بالنسبة لهم هو الفلسطيني الميت.
الحكومة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط كل المقترح سواء الأوروبية أو الأمريكية
وأكدت أنه لا يوجد احتلال عمر على وجه الأرض مدى الحياة، مشددة أن كل هذا سيزول وستخرج الجثامين وستدفن بما يليق بها، وسيخرج الأسرى وسيزور الاحتلال، متابعة أن الحكومة الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط كل المقترح سواء الأوروبية أو الأمريكية.
على صعيد متصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ مصر وغزة وإسرائيل مشتركين في معبر كرم أبو سالم، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي لأنه الطرف المحتل يفتش جميع المشاحنات في أثناء دخولها غزة، ولا يوجد أي قوة في الأرض تمنعه من التفتيش، وبالتالي، فإنه يستبعد من هذه الشاحنات ما يريد.
وأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالنسبة إلى مطالبات السماح بإدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، لنفترض، أن هذه الشاحنات عبرت إلى الناحية الأخرى، فستكون أول خطوة هي الدخول كرم أبو سالم، الذي يشهد أهم تجمع للجيش الإسرائيلي خارج غزة".
وتابع: "عندما تصل هذه الشاحنات إلى كرم أبو سالم حيث جيش الاحتلال الإسرائيلي، هل يمكن لسائقي الشاحنات ومن معهم إجبار جيش الاحتلال على دخول الشاحنات قطاع غزة".
وأردف: "لنفترض أن الجيش الإسرائيلي خضع لمن لا نعرف كيف سيخضع لهم، ثم فتح الباب للشاحنات.. نقول، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على كل الطرق، ومن ثم، فإن الذهاب من شرق غزة حيث معبر كرم أبو سالم حتى غربها في البحر الأبيض المتوسط سيكون به مجازفة".
وواصل: "في يناير، كانت الشاحنات المصرية التي تدخل كرم أبو سالم وتفرغ بعدها على شاحنات فلسطينية يحصل عليها سائقون فلسطينيون ويقومون بإدخالها في أنحاء القطاع، ونتيجة الضغط الشديد على الشاحنات، قررت مصر أن الشاحنات المصرية ستدخل بسائقيها المصريين من معبر كرم أبو سالم حتى الشمال في جباليا.. وبالتالي، فإننا نسأل، هل يمكن لجنسيات مختلفة أن تكون بين السائقين كي يحرجوا الإسرائيليين، نتحدث مثلا عن جنسيات أمريكية وأوروبية؟".
وأردف: "هل سيسمح الجيش الإسرائيلي بالدخول، مع العلم أنه كان يفتش الشاحنات رغم دخولها في فترة الاتفاقات، وكان التفتيش يستغرق وقتا، وبالتالي، فإننا نسأل، ما القوة الجبرية التي يمكن تجعل هذا الجيش الذي لم يتورع عن قتل 60 ألف إنسان وجرح 150 ألف آخرين يتخلى عن إجرامه فجأة نتيجة وجود شاحنات بداخلها أشخاص طيبون وصلوا حتى كرم أبو سالم".
وواصل: "ورغم ذلك، نفرض أن هذه الشاحنات دخلت غزة، وهي منطقة القتال الأساسية الآن، هل سيتمتع الجيش الإسرائيلي –فجأة- بتسامح إنساني غير مفهوم وغير معقول فيسمح لهذه الشاحنات أن تمشي على أهم محورين أمنيين وهما فيلادلفيا وموراج؟!".