رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رمضان عبدالمعز: النبي أعظم إنسان عرفته البشرية.. وحبه الشديد لأمته دفعه للبكاء

الشيخ رمضان عبد المعز
الشيخ رمضان عبد المعز

قدم الشيخ رمضان عبد المعز تفسيراً مؤثراً لمدى حب النبي محمد ﷺ لأمته، ما دفع الكثيرين للمشاركة والتعليق على عمق الرسالة.

وفسر خلال تقديم برنامجه “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، قول الله تعالى "ولسوف يعطيك ربك فترضى"، موضحا أن النبي لم يفكر في نفسه بل كان شرط رضاه هو أن يرضى كل فرد من أمته، مؤكداً بقوله: "لن أُسَرّ إذا دخل أحد من أمتي النار".

واسترسل في الحديث عن لحظات الحب النبوي، مستشهداً بحادثة بكاء النبي ﷺ عندما سأله جبريل عن سبب دموعه، فأجاب النبي بثلاث كلمات تلخص قمة حبه لأتباعه: "أمتي، أمتي، أمتي".

ولفت إلى أن هذه المحبة النبوية كانت محل رعاية إلهية، حيث أرسل الله جبريل ليطمئن النبي برسالة مباشرة: "سنرضيك في أمتك ولن نُسخطك". 

وأكد أن هذا الوعد الإلهي يحمل في طياته مغفرة عظيمة من الله لجميع الذنوب إلا الشرك.

وسلط الضوء على الجانب الإنساني من شخصية النبي محمد ﷺ، مؤكداً على عظمته التي لم تقتصر على النبوة فقط، بل شملت كل جوانب حياته كإنسان.

واستعرض شهادات غير مسلمة، لتعزيز فكرته بأن عظمة النبي ﷺ تخطت حدود الدين. فاستشهد بآراء المستشرق الشهير برنارد شو، الذي صرح بأن النبي لو كان على قيد الحياة، لكان قادراً على حل جميع مشاكل العالم.

وفي شهادة أخرى تُبرز مكانة النبي العالمية، ذَكَر الشيخ مايكل هارت، المؤرخ الأمريكي الذي وضع النبي محمد ﷺ على رأس قائمة أعظم 100 شخصية في التاريخ، وهي القائمة التي تضم شخصيات مؤثرة من مختلف العصور والثقافات.

ويختتم الشيخ حديثه بالقول إن هذه الشهادات من الغربيين ما هي إلا تأكيد على أن عظمة النبي لم تكن مقتصرة على كونه نبياً فقط، بل تجلت في كل أدواره الإنسانية كأب، زوج، أخ، قائد، ومعلم، مُقدماً بذلك نموذجاً فريداً للقائد الإنساني.

اقرأ المزيد..