استغاثة عاجلة.. زوج يطالب بفتح تحقيق في "إهمال طبي" بمركز 30 يونيو الدولي

  تقدم السيد ياسر عبدالعظيم بدوي محمد باستغاثة عاجلة لوزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، يطالب فيها بفتح تحقيق موسع فيما وصفه بـ"إهمال طبي جسيم" تعرضت له زوجته ماجدة عاشور ورداني في مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية. وذكر في شكواه تفاصيل مقلقة حول حالتها الصحية التي تدهورت بشكل خطير بعد إجراء عملية منظار لتفتيت حصوات الكُلى.

 ووفقًا للاستغاثة، بدأت الأزمة في 3 أغسطس 2025، عندما خضعت زوجته لعملية منظار كلى، تلاها نزيف داخلي لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح. يشير مقدم الشكوى إلى تضارب في أقوال الأطباء حول طبيعة النزيف، وادعاء أحد الأطباء المسئولين عن العملية بأن طبيبًا آخر هو من قام بها.

 تفاقمت حالة المريضة ليتم إدخالها إلى العناية المركزة، حيث عانت من مضاعفات خطيرة شملت: نزيف داخلي، واستئصال الكلى اليمنى، وبكتيريا في الدم، وفشل في وظائف الكبد، والتهاب رئوي حاد، وهبوط في ضغط الدم.

 يتهم الزوج الأطباء بتزوير المستندات الخاصة بالعملية، وادعى أن أحد الأطباء هدده قائلاً: "اذهب يا بابا شوف هتشتكى لمين يجيب ليك حقك ومحدش بيعرف يحاسبنا". كما لفت الانتباه إلى وجود تضارب في التقارير الطبية وإجراء تحليل باسم زوجته من شخص آخر.

 وأشار الزوج في استغاثته إلى أن مسئولاً في المستشفى أبلغه بأن شكواه المقدمة للجهات الرسمية قد تم الرد عليها وإغلاقها، مؤكدًا أن المحافظ ليس لديه صلاحية لمحاسبتهم.

 أوضح الزوج في شكواه أن زوجته لا تزال في حالة صحية حرجة بالعناية المركزة حتى تاريخ 16 أغسطس، مطالبًا جميع الجهات المسئولة بفتح تحقيق عاجل ونزيه للوقوف على حقيقة ما حدث لضمان حق زوجته ومحاسبة المسئولين. وقد تم تقديم شكاوى رسمية لمجلس الوزراء (برقم: 10416716) ومنظومة هيئة الرعاية الصحية (برقم: 60105601).