رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اهالى ابو تلات بالاسكندرية يطالبون بمحاسبة المسئولين بالمحافظة

ضحايا حادث الغرق
ضحايا حادث الغرق ابوتلات بالإسكندرية


لم يكن حادث ابو تلات  بالإسكندرية الذي حصد أرواح  6 اشخاص واصابة 28 اخرين ، هو الأول من نوعه، فتعود مواطنو الثغر على سماع أنباء بانتشال الجثامين سنوياً من شاطئ ابو تلات وغرب عروس البحر المتوسط  حتى أطلق عليه "شاطئ الموت" لما حصده من أرواح بكل موسم صيفي، دون التوصل لأسباب الغرق بذلك الشاطئ بشكل استثنائي، مقارنة بباقي شواطئ شرق الإسكندرية.
فإن الشاطئ ابو تلات  يتسم بكثرة الدوامات وظاهرة السحب، وذلك منذ بداية المواسم الصيفية، والمعروف عن الشاطئ أنه أكثر الشواطئ خطورة، فكل عام يبتلع العديد من ضحاياه ، حتى أطلق عليه السكندريون حاصد الأرواح.
يعتبر شاطئ "أبو تلات"، بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية،  من أهم الشواطئ بالمدينة في فترة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، إلا أنه خلال الفترة الأخيرة قد أصاب الشاطئ والمنطقة المحيطة به الإهمال ، مما دفع مالكي الشاليهات إلى هجرها. وعقب ذلك اعتبر شاطئ "أبو تلات"  من أخطر شواطئ العجمى، حيث اشتهر شاطئ "أبو تلات" بالدوامات المستمرة طوال أشهر السنة، ولا يسمح بالسباحة به لخطورته.ويسجل  أعلى حالات غرق بين شواطئ المدينة المختلفة، بسبب أمواجه المرتفعة، ودواماته، والآبار المائيةالوجودة به،

رصدت " الوفد " معاناة  المواطنين مع شاطئ ابو تلات

" دومات مائية كثيرة ولم يوجد غطاسين "

يقول محمد عامر، أحد قاطني المنطقة: "
المحافظة قامت بتحويل الشاطئ من مجاني إلى مميز، مقابل رسوم دخول 7 جنيهات للفرد، في الوقت الذي يخلو فيه الشاطئ تمامًا من الخدمات والمرافق، ولا توجد به وحدات خلع للملابس، أو أفراد إنقاذ أو غواصين،غير اثنان فقط  هذا بالإضافة للحالة المتدنية لمستوى نظافة رمال الشاطئ والمياه"."رغم تحول الشاطئ إلى مميز بعد أن كان مجانيًا، إلا أن الخدمات المقدمة به قد ساءت إلى حد كبير، كما انتشرت القمامة والقاذورات بطول رماله، وكشف أن الشاطئ شهد خلال السنوات الأخيرة العديد من حالات الغرق بسبب طبيعته القاسية ووجود دوامات مائية كثيرة به، مضيفًا:" مثلما قامت المحافظة بتحويله لشاطئ مميز كان لابد أن يقابل ذلك وجود أكبر لرجال الإنقاذ".

" المحافظة والمصايف المتهم بسبب ارتفاع حالات الغرق "
قال اسامة السيد من قاطنى منطقة ابو تلات 
يستمر مسلسل الإهمال إللى تتحملة المحافظة وإدارة السياحة والمصايف و الحكومة إللى بقالها عشرين سنة يرموا بلوكات وصولجان من المندرة لسيدى بشر ولوران لصد الأمواج أة واللة ٢٠ سنة والكارثة مازالوا شغالين ، وسايبين العجمى تغرق وتغرق البشر فين التخطيط العلمى السليم ونظم الإدارة إلى متى هذا الإهمال والتسيب الحلول موجودة بس للأسف المحافظة  مش عايزة تنفذها بحكم عملى بمؤسسات دولية لفيت العالم أولا لازم الإعتماد على أهل العلم والكفاءة والخبرة وليس أهل الثقة ثانيا تخطيط علمى فى كافة المجالات


" ابو تلات اصعب الشواطئ "

قالت ايمان محمد موظفة 
شاطئ ابو تلات من أصعب الشواطئ في التيارات المائية والدوامات والسحب وحدثت الكثير من حالات الغرق هناك والوفاة حتي لمحترفين .للعلم إنه قد غرق المرحوم زيتون وهو سوري وكان من أبطال عبور المانش في هذه المناطق كما توفي غرقا مدرب سباحة كان يدرب علي السباحة في البحر ومقاومة الأمواج في بحر العجمي .ولكن للاسف لم يوجد تحرك وكل ما نراه البيانات التى تصدر عقب حدوث الحادث ثم بعد ذلك تتناسى المسئولين دماء الضحايا التى دفعت ثمن اهمالهم فى انقاذ بحور غرب الاسكندرية .
وعبرت عن حزنها قائلة الله يرحم ايام زمان.. كان كل شاطئ فيه نقطة شرطة ونقطة إسعاف ده غير الغطاسين الأكفاء لمتابعة متردد ى الشواطئ. ياريت ترجع الشواطئ كما كانت زمان. النهارده معظم أهل اسكندرية ترفض تنزل الشاطىء بسبب الخوف .


" يلزم محاسبة المحافظ والمسئولين عن ارواح ضحايا الغرب "

قالت دينا احمد موظفة 
اين محافظ  الاسكندرية فيما يحدث كلنا نعلم تماما ان شواطئ غرب خطر وتحصد  ارواح كثيرة ولكن المصطافين ورحلات اليوم الواحد والذين يحضروا لقضاء المصيف لم يعلموا مدى خطورة هذه الشواطئ لماذ لم تغلق ، واين مؤجر الشاطئ وفرق الانقاذ التى من المفترض ان المحافظ اعلن عنها منذ اسبوع وخرج وقال اطمئن الشواطئ امنه ، ضحايا غرق الشواطى فى رقبتك انت المسئول لانك لم تضع مسئولين وجهاز تنفيذى على قد المسئولية ويلزم محاسبة كل هؤلاء ولم نرمى المسئولية فقط على الاكاديمية كلكم مجرمين فى حق الضحايا .وتساءالت حولت مين للتحقيق في الواقعه طبعا ولاحد لان المسئول استعانه من الخارج وجامع بين وظيفتين ..الحمدلله اسكندربه واقعه من كله

"اين مؤجر الشاطئ ؟"
وتساءال عبد المنعم السيد بالمعاش قاطنى منطقة ابو تلات 
للاسف شاطئ ابو تلات سقط من اهتمامات المسئولين لان المحافظة حولته الى مميز وقامت بتاجير الشاطئ وتركتنا تحت سيطرة المؤجر الذى لم يرحم المواطنين فاين كان مؤجر الشاطئ والمنقذين وقت حدوث حالات الغرق ؟ وعندك ناس متدربة ولا أيه عشان يتعاملوا مع مثل تلك الحالات ؟ اين المسئولين عن الشواطئ مما يحدث من شاطئ الموت 
اللي نفهمه البحر مش مناسب يبقي المحافظه تمنع النزول لو في رقابة ع الشواطئ ميحصلش كده ،انما مجرد ما بتروح أي شاطئ لا بتلاقي مسعف ولا منقذ اهم حاجه التذكرة والشمسية والكرسي والبشيش اللي بقي تسعيرة ،

 

 

" الاهمال من المحافظة "
قالت عزة احمد ربة منزل 
الاهمال ضرب كل شواطئ غرب الاسكندرية ياريت تشوفوا شاطئ السلام في الهانوفيل ومع الأسف مافيش عربيه إسعاف مجهزه علي أي شاطئ في ناس بتبق محتاجه إسعافات ولا حتي في موتوسكل بتاع البحر تساعد الغطاس علي الانتقاذ..ولا أي حاجه نهائي. شاطئ السلام.. الإهمال مش من الغطاس.  الإهمال من المحافظه.. مافيش أي اهتمام بخط العجمي والهانوفيل حالات غرق كتير والشواطئ كلها علي الله..ولا في موتوسكل أي حاجه تساعد الغطاس بسرعه...لا مش موجود ولا موجود حواجز في البحر ولا موجود عربيه إسعاف تساعد..ولا أي حاجه والمستشفي بعيده خالص عن الشاطئ شاطئ السلام الهانوفيل....

 

" شواطئ ابو تلات تيارات شديدة وبرك مائية "

قال إيهاب المالحي، قائد مجموعة غواصين الخير المتطوعين، والمدرب المعتمد بالاتحاد الدولى المصرى للغوص والإنقاذ،
أن ارتفاع أعداد الغرقى يرجع الى أن البحر بمنطقة ابو تلات بالعجمى مفتوح ولا يوجد به حواجز، كما هو الحال فى شواطئ شرق محافظة الإسكندرية، بداية من أبو قير وحتى رأس التين.
واوضح أن شواطئ العجمى والساحل الشمالى تشهد ارتفاعًا فى الأمواج ووجود تيارات شديدة وبرك مائية بسبب عدم وجود هذه الحواجز، وهو ما يشكل خطورة على حياة المواطنين خاصة الذين لا يجيدون السباحة.
وعن شاطئ  ابو تلات لافتًا إلى أن الشاطئ به 7 حواجز صخرية، يبلغ طول الواحد منها 90 مترًا، فيما تبلغ المسافة بينها 60 مترًا، والتى تشكل دوامات مائية شديدة تستلزم وضع بلوكات طافية لمنع تخطيها.
وأكد «المالحي» ضرورة تشديد الرقابة على الشواطئ هذه الفترة بحيث يتعرض مرتادو الشواطئ للمساءلة القانونية، مع توفير فرق إنقاذ على مدار الساعة لمنع حوادث الغرق،
.
" محاسبة المسئولين بغرب الاسكندرية "
كشف الدكتور رأفت حمزة أستاذ بكلية التربية الرياضية
ان جميع المسئولين بغرب المحافظة مسئولة عن حوادث الغرق التى تشهدها الشواطئ لان لم يوجد فرق انقاذ على كفاءة كبيرة تتمكن من انقاذ المواطنين ، مؤكدا ان لو كان يوجد 4 فرق انقاذ متدربين كانوا تمكنوا من انقاذ ضحايا شاطئ ابو تلات ولكن للاسف فرق الانقاذ غير مدربة ولم تكن على قد المسئولين ، كما ان مؤجر الشاطئ يلزم ايضا محاسبته لماذا ترك المصطافين تنزل الشواطئ رغم ان ادارة المصايف اعلنت قبلها بيوم رفع الرايات الحمراء وعدم نزول المياه ، واين هيئة الاسعاف المصرى لانقاذ المواطنين داخل مياه البحر ؟ 
واضاف ان أسباب الغرق في شواطئ غرب الإسكندرية تنقسم إلى عدة عوامل تشمل عدم الالتزام بالتعليمات والنزول في مناطق غير آمنة، والقوة الجارفة للتيارات المائية، وعدم معرفة السباحة في أماكن غير مألوفة، بالإضافة إلى تجاهل علامات التحذير مثل الرايات الحمراء والقفز في أماكن مجهولة القاع. كما أكد على خطورة شواطئ غرب المحافظة  بسبب وجود تيارات قوية وحواجز صخرية خطيرة
أشار إلى أن نسبة الغرق بلغت 98% من الشباب خلال الفئة العمرية من 15 إلى 25 سنة تقريبًا وأن 2% من الأطفال والنساء، موضحًا أن سبب تعدد حالات الغرق النزول فى غير الأوقات الرسمية، وقيام مستأجر الشاطئ بفتح الشواطئ قبل وبعد مواعيد العمل الرسمية من أجل حصد الأموال.
وأوضح؛ أن الشواطئ لن تظل آمنة إلا بالتفتيش البحري المستمر على البدلات والتأكد من توافر اللايف جاكيت، منوهًا إلى عدم توافره على الشواطئ خاصة وقت ارتفاع الأمواج، موضحًا أن اللايف جارد لابد وأن يحصل على التدريب اللازم والمستمر؛ ليكون جاهزا للتعامل مع حالات الغرق وسرعة انقاذ الغريق، مشيرًا إلى أن الكثير منهم يفتقد لعمل ال سي بي ار للشخص الغريق بصورة خاطئة ولابد من اختيار العنصر الكفء وزيادة عدد المنقذين المتدربين على الشواطئ، لافتًا أن الاتحاد الدولي للغوص والسباحة أشار إلى ضرورة تواجد غطاس كل 100 تقريبًا.
وحذر من ارتفاع نسبة الوفاة بما يعرف بـ «الموت الجاف» اذ أنه من المفترض وضع الشخص الذي جرى انقاذه من الغرق تحت الملاحظة الطبية لمدة 24 ساعة وهو ما لم يحدث بسبب عدم الوعي من بعض الأشخاص ويتسبب فى وفاة أعداد كبيرة بعد عودتهم لمنازلهم خلال 24 ساعة، إذ أن الرئة تتشبع بالمياه وبالتالى انقاذ الشخص واعادة التنفس له ليس الوضع النهائى لمتابعة الحالة،