رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

همسة طائرة

على مدى  5 حلقات كاملة عرضت «صفحة نافذة على المطار» إنجازات الطيران المدنى خلال عام من قيادة الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، لهذا القطاع الاستراتيجى الحيوى الهام الذى يتعلق بالأمن القومى للوطن، وصناعة من أدق وأخطر الصناعات على الإطلاق، وهى صناعة النقل الجوى وكان لشركاء النجاح زملائنا بإعلام الوزارة والشركات والهيئات التابعة دور لا يمكن إنكاره. فالطيران المدنى فى عهد الحفنى سياسة مؤسسية ثابتة تقدّر الإعلام والصحفيين.
<< يا سادة.. يُعامَل الإعلام والصحافة فى قطاع الطيران المدنى كـ«شريك مصلحة» لا مجرد ناقل للأخبار. هذا ما تؤكّده بيانات وزارة الطيران المدنى وإدارات شركاتها التابعة «القابضة لمصر للطيران، والقابضة للمطارات والملاحة الجوية، وسلطة الطيران المدنى ومطار القاهرة والمصرية للمطارات»، والتى تُجمِع على أن الشفافية وسرعة الإتاحة وتسهيل الوصول للمواقع والأرقام هى أدوات عمل يومية وليست إجراءات استثنائية.
<< يا سادة.. البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الطيران المدنى ومتحدثى شركاتها..وتصريحات المسئولين فى مناسبات افتتاح وتحديث مشاريع مطارية وتشغيل خطوط جديدة وعلى رأسهم وزير الطيران سامح الحفنى والدعوات الإعلامية والمذكرات التعريفية التى يتلقّاها الصحفيون لتغطية فعاليات داخل المطارات والشركات...والملخصات  الدورية فى صورة حصاد مع كل مناسبة ووسائل الاتصال المؤسسية «الجروبات الرسمية والرسائل البريدية» المخصصة للصحفيين جميعها يعبر عن توجه مؤسسى يرى أن «الصحافة والإعلام شريك ورافعة وعي»، وهى عبارة تكرّرت أيضًا فى تصريحات مسئولى القطاع، وتعكس فلسفة ترى أن جودة التغطية جزء من جودة الخدمة العامة.
<< يا سادة.. يبرز دور إعلام الطيران المدنى فى الإتاحة والشفافية كسياسة تشغيل  حيث تحرص الإدارات المعنية على إرسال أرقام مبسطة حول حركة الركاب والرحلات، وبرامج الصيانة والتوسعات، بما يتيح للصحفيين تضمين أرقام موثوقة فى تغطياتهم.
ونافذة واحدة للردود وتحديد متحدّثين رسميين ومسارات اتصال واضحة للرد السريع على الاستفسارات الفنية حول الوقائع اليومية والأحداث المتتالية بما يقلّل اللبس ويمنع تضارب المعلومة.
<< يا سادة.. يحرص إعلام الطيران المدنى على التمكين المهنى وبناء القدرات للصحفيين من خلال ورش تعريفية وعقد جلسات دورية يقدّمها مديرون فنيون وخبراء سلامة لتبسيط المصطلحات المعقدة «كالفصلات الزمنية، مستويات الخدمة، إجراءات التفتيش»، هذه الورش تقلّص الفجوة بين اللغة الفنية واللغة الصحفية بخلاف الزيارات الميدانية المنظَّمة  والجولات داخل مرافقه التشغيلية كـ«أبراج المراقبة، ساحات الخدمة الأرضية، مراكز الصيانة»  مع شرح مسئول ومسبق لمتطلبات السلامة والتصوير والمواد البصرية المرخّصة لتزويد غرف الأخبار بصور وفيديوهات عالية الدقة مُصرَّح باستخدامها، بما يعالج معضلة حقوق الملكية وسلامة المعلومات.
<< يا سادة.. يحرص أيضًا إعلام الطيران المدنى على التقدير العملى فى ميادين التغطية بدعوات رسمية للصحفيين وتوجيه دعوات سابقة الحجز لافتتاحات وتدشينات وتسلّم طائرات جديدة أو معدات ملاحية، مع توفير مساحات مخصصة للصحافة والإعلام فى مواقع الحدث، وتيسير المقابلات المنظمة مع المسئولين بقوائم وصول مُيسَّرة واعتماد قوائم تسجيل مسبقة لتسهيل دخول الصحفيين للمطارات فى أيام الذروة، مع مراعاة اشتراطات الأمن والسلامة وإتاحة الوثائق المساندة ومشاركة المخططات التنفيذية المبسّطة، والعروض التقديمية، وصور قبل وبعد للمشروعات التطويرية لاستخدامها فى المواد التحليلية.
<< يا سادة.. لعل ما يميز إعلام الطيران فى عهد الحفنى هو إدارة الأزمات بمرجعية الإعلام شريك، حيث يتم توفير غرفة اتصال موحّدة تحت إشراف مستشار وزير الطيران للإعلام «دينا الفولى» فى حالات الطقس القاسى أو الأعطال غير المتوقعة، أو الأحداث الطارئة والكبرى.. وتُفعّل الوزارة مسارًا موحّدًا للتحديثات، يتضمن جداول الانحرافات الزمنية وخيارات خدمة العملاء، ما يمكّن الصحفى من تقديم سردية دقيقة ومسئولة مع تحديثات متواترة ونشر موجزات فى أوقات محددة على رأس كل ساعة  لتفادى الشائعات وسدّ الفراغ المعلوماتى إحاطات بعد الحدث  «After Action»» مشاركة الدروس المستفادة وإجراءات المنع والتخفيف التى اتُّخذت، التزامًا بمبدأ المساءلة.
<< يا سادة..تعد الأمثلة العملية والتغطيات السابقة  مثل تنظيم «مسارات إعلامية» داخل مبنى الركاب الذى خضع للتوسعة مع شرح مباشر من فريق المشروع وممثلى السلامة.. وتوزيع «ملاحق وكتيبات» تتضمن الطاقة الاستيعابية بعد التطوير، وعدد بوابات السفر، وأثر التوسعة على زمن إنهاء هذا فى حال تفقد توسعات بالمطارات،  أما مع إجراءات استلام طائرات أو معدات ملاحية جديدة فيتم ترتيب نقطة مقابلات (Mixed Zone) للصحفيين مع قيادات الشركة القابضة وفرق الصيانة وملف صور ورسوم فنية تحوّل القصة من خبر بروتوكولى إلى مادة معلوماتية غنية «مدى الطائرة، كفاءة الوقود، منظومات الملاحة» وفى مواسم الذروة (الحج/ الأعياد) يتم  إحاطات تشغيلية تُظهر خطط زيادة الرحلات وفرق الدعم الأرضى، مع أرقام الخدمات الخاصة (ذوى الهمم، كبار السن) وتحديثات على مدار اليوم حول انتظام التشغيل وخيارات إعادة الحجز، ما مكّن غرف الأخبار من بناء تغطية خدمية للمواطنين.
ومع تجارب الطوارئ الدورية فى المطارات تتم دعوة محدودة لصحفيين لحضور جانب من السيناريو التدريبى، مع شرح مسبق ولاحق لما جرى، بهدف توعية الجمهور بمنظومة الجاهزية دون الإضرار بالسرية التشغيلية وتعريف الجمهور بالمهن الجوية.
من خلال  مواد صحفية مُيسّرة حول طبيعة عمل المراقب الجوى، وفنى صيانة الطائرات، وضابط السلامة، مع دعمها بصور رسمية ومقاطع تعريفية قصيرة.
<< يا سادة.. لا يغفل الطيران المدني  الاعتراف المهنى والتكريم لرموز الصحفيين بشهادات تقدير ودروع رمزية ومنح تكريمات لصحفيين وصحفيات قدّموا تغطيات مهنية فى قضايا السلامة والخدمة العامة وإتاحة اعتماد صحفيين لحضور المعارض والمؤتمرات المتخصصة ضمن الوفود الرسمية، وإمدادهم بمواد إعلامية رسمية.
<< همسة طائرة.. يا سادة تقدير الطيران المدنى للصحافة والإعلام  لم يعد «نهج علاقات عامة»، بل سياسة تشغيل  تستند إلى الإتاحة والسرعة والاحترام المتبادل. ومع كل توسّع فى المطارات أو تحديث فى الأساطيل والملاحة، تزداد الحاجة إلى إعلام مهنى مُلمّ بالمعايير الفنية. إن استمرار هذا النهج مدعومًا بالبيانات المفتوحة والورش المنتظمة والتعامل الرشيق فى الأزمات هو ما يصنع الفارق بين خبر عابر ومحتوى يُبنى عليه وعى عام وثقة مستدامة لإعلام واعٍ يؤكد الحرية المسئولة.