أبرز النقاط في تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال ندوة جاكسون هول

ألقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، كلمة خلال الندوة الاقتصادية السنوية التي نظمها الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، والتي عُقدت اليوم الجمعة في جاكسون هول، كاشفاً من خلالها عن ملامح السياسة النقدية للفترة المقبلة.
فتح باول الباب أمام احتمالية خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المرتقب في 16 و17 سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن "السيناريو الأساسي وتغيرات ميزان المخاطر قد تتطلب تعديل توجهات السياسة النقدية".
وأوضح أن استقرار معدلات البطالة ومؤشرات سوق العمل يمنح الفيدرالي هامشاً من التريث عند اتخاذ قرارات مستقبلية، قائلاً: "هذا الاستقرار يمنحنا القدرة على التحرك بحذر في مراجعة سياستنا".
وتحدث باول عن وضع سوق العمل، مشيراً إلى أنه "متوازن لكن بطريقة غير معتادة"، نتيجة تباطؤ واضح في جانبي العرض والطلب، وهو ما قد ينذر بزيادة احتمالات تراجع معدلات التوظيف.
وفيما يخص التضخم، أشار إلى أن الرسوم الجمركية تُشكّل "زيادة مؤقتة في المستوى العام للأسعار"، معتبراً أن تأثيراتها ستتوزع تدريجياً عبر الاقتصاد. وأضاف: "في الأمد القصير، تميل المخاطر المتعلقة بالتضخم إلى الارتفاع، بينما تتجه مخاطر التوظيف نحو الانخفاض وهي معادلة معقدة للغاية".
واختتم باول حديثه بالإشارة إلى أن البنك اعتمد إطاراً جديداً للسياسة النقدية، ألغى فيه الإشارة الصريحة إلى استهداف متوسط تضخم عند 2%، كما أزال البند المتعلق بالتفاعل مع فجوات التوظيف مقابل الحد الأقصى لها.