رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

فى رحاب آية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

«قُلْإِنكُنتُمْتُحِبُّونَاللَّهَفَاتَّبِعُونِييُحْبِبْكُمُاللَّهُوَيَغْفِرْلَكُمْذُنُوبَكُمْوَاللَّهُغَفُورٌرَّحِيمٌ * قُلْأَطِيعُوااللَّهَوَالرَّسُولَفَإِنتَوَلَّوْافَإِنَّاللَّهَلَايُحِبُّالْكَافِرِينَ»«آل عمران: 31-32».

هذه الآية الكريمة وضعت المعيار الحقيقي لمحبة الله، فالمحبة ليست ادعاءً باللسان أو شعورًا بالقلب فحسب، بل التزام عملي بمنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم قولًا وفعلًا، في كل شأن من شئون الحياة.

يقول المفسرون: إنالاتباعالصادقللرسولصلىاللهعليهوسلميجلبللمؤمنأعظممنمحبتهلله،وهوأنيحبهاللهعزوجل،ويغفرلهذنوبهببركةهذاالاتباع،وقدقالالحسنالبصري: (زعم قوم أنهم يحبون الله فابتلاهم الله بهذه الآية).

وتؤكد الآية التالية أن طاعة الله ورسوله شرط الإيمان، وأن الإعراض عن هذا النهج انحراف يخرج صاحبه عن دائرة محبة الله، مهما كانت دعواه.

تطبيق هذه الآية في حياتك يبدأ من هنا: أن تجعل سنّة النبي صلى الله عليه وسلم مرجعك في العبادة والمعاملة، في الصبر عند البلاء، وفي الرحمة عند القدرة، وفي الصدق مع الله ومع الناس.

فاسأل نفسك في كل موقف: هل أنا متبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حقًا؟ هل أقدم طاعته على هواي؟ هل أزن أفعالي بميزان سنته؟، فاتباعه صلى الله عليه وسلم ليس مسارًا جزئيًّا، بل طريق حياة، به تنال محبة الله ورضاه، وتفوز بالمغفرة والرحمة.