علي رؤوف صاحب أغنية "أنا بشحت بالجيتار" يكشف أسرار بدايته الفنية ويرتجل أغنية على الهواء

بعد تصدّره ترندات مواقع التواصل الاجتماعي بأغنيته الشهيرة “أنا بشحت بالجيتار”، والتي نالت انتشارًا واسعًا بفضل عفويتها وروحها المختلفة، حلّ الفنان علي رؤوف ضيفًا على برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” الذي يُعرض على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبد الغني ومها بهنسي.
علي رؤوف عن بداية مشواره الفني: كنت قائد فرقة “بارود T.M” الشهيرة بتحويل الأغاني الأجنبية إلى نسخ مصرية ذات طابع ساخر
تحدّث علي رؤوف عن بداية مشواره الفني، مشيرًا إلى أنه كان قائد فرقة موسيقية تُدعى “بارود T.M”، وهي فرقة اشتهرت بتحويل الأغاني الأجنبية إلى نسخ مصرية ذات طابع ساخر، وهو ما لاقى رواجًا كبيرًا وتفاعلًا إيجابيًا من الجمهور وقتها، ما أكسبه شهرة أولية وأكّد على حسه الكوميدي والموسيقي في آن واحد.

وأشار علي رؤوف صاحب أغنية أنا بشحت بالجيتار، إلى أنه تعاون مرارًا مع صديقه ورفيق دربه الفنان علي الحسيني، حيث قام بكتابة وتلحين عدد من الأغاني له، وغنّى خلال الحلقة واحدة من هذه الأعمال وهي أغنية “مش نصيبي”، وسط تفاعل واضح من المذيعات والجمهور في الاستوديو.
وعن اهتماماته الحالية، قال رؤوف إنه يقضي أغلب وقته في الاستوديو بين التلحين، والتأليف، وأعمال الدوبلاج، مؤكدًا أن الدراسة والبحث تحتلان حيزًا كبيرًا من حياته.
ولفت إلى أنه قام بدراسة تأثير النغمات الموسيقية على العقل الباطن والمشاعر، مثل الحزن والفرح والتوتر والبهجة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المعرفة يساعده في خلق موسيقى تتصل بمشاعر الناس بصدق.
وقدّم رؤوف خلال الفقرة باقة من الأغاني المتنوعة، بدأها بأغنية “يلا يا أصحاب” التي غنّاها بمشاركة منى عبد الغني ومها بهنسي في لحظة مرحة أضفت جوًا من البهجة على الاستوديو.
كما قدّم أغنية ارتجالية خاصة بالبرنامج، قال فيها: “الستات ما يعرفوش يكدبوا.. حلوين حلاوة الدنيا.. مينفعش نستغنى عنهم يوم”، وسط تصفيق وضحك الحاضرين، في مشهد عفوي يعكس طبيعته الفنية المرنة وسرعة بديهته.
واختتم الفقرة بأداء مؤثر لأغنية “يا بيوت السويس يا بيوتنا.. استشهد تحت وتعيشي إنتي”، تكريمًا لمسقط رأسه السويس، ووفاءً لأرواح الشهداء، وهو ما منح اللقاء بُعدًا إنسانيًا ووطنيًا لامس مشاعر الجمهور.