كوبري نجع سبع بأسيوط متوقف عشرة شهور والأهالي يصرخون

يعاني آلاف المواطنين في مركز أسيوط منذ أكثر من عشرة أشهر من توقف كوبري نجع سبع، الذي يعتبر شريانًا رئيسيًا للتنقل بين القرى والمدينة. التوقف جاء نتيجة هبوط أرضي وقع خارج جسم الكوبري، لكنه أدى إلى تعطله بشكل كامل، ما جعل الأهالي يعيشون عزلة حقيقية ويواجهون صعوبات متكررة في حياتهم اليومية.
الرحلات التي كانت تستغرق دقائق أصبحت الآن طويلة ومرهقة، بينما ارتفعت التكاليف المادية للتنقل بسبب الحاجة إلى استخدام طرق بديلة أطول وأكثر خطورة.
تجاهل من الوحدة المحلية
الأهالي أبدوا استياءهم من تجاهل الوحدة المحلية لمركز أسيوط لمطالبهم المتكررة بحل الأزمة. الشكاوى المتكررة لم تؤدِ إلى أي تحرك فعلي، ما يعكس بحسب الأهالي غياب حس المسؤولية والتقصير في التعامل مع معاناتهم اليومية.
خسائر متراكمة ومعاناة مستمرة
توقف كوبري نجع سبع أدى إلى خسائر اقتصادية وزيادة معاناة المرضى والطلاب والعمال حيث يضطرون لاستخدام طرق بديلة أطول وأكثر خطورة ويؤكد الأهالي أن استمرار الأزمة دون تدخل يمثل كارثة حقيقية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي
توقف الكوبري لا يؤثر على حركة السيارات فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل المرضى الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المستشفيات، والطلاب الذين يضطرون إلى السفر لمسافات أطول للوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم، إضافة إلى العمال الذين تتأثر ساعات عملهم وتتضاعف مشقات التنقل أمامهم.
مطالب الأهالي بالتحرك الفوري
الوضع الحالي تسبب في خسائر اقتصادية واضحة، إذ تأثرت حركة البضائع والتجارة بين القرى والمدينة، كما أن الطرق البديلة زادت من احتمالات الحوادث اليومية. الأهالي يؤكدون أن استمرار الأزمة دون تدخل يمثل أزمة حقيقية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، وأن الكوبري يشكل حلقة حيوية في الحياة اليومية لكل فئات المجتمع.
مطالب المواطنين تتمحور حول سرعة إصلاح محيط الكوبري وإعادة تشغيله فورًا، لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها وتخفيف العبء عن الأسر. استمرار غلق الكوبري يضعف ثقة المواطنين في الأجهزة التنفيذية ويحول حياتهم اليومية إلى معاناة متواصلة.
الكوبري ليس مجرد طريق، بل يمثل حاجة أساسية لأكثر من ألف أسرة تعتمد عليه يوميًا في التنقل والعمل والدراسة والعلاج، مما يجعل إعادة تشغيله أولوية قصوى تتطلب اهتمامًا عاجلًا من الجهات المختصة.