رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وزارة الأوقاف تطلق صفحة "أطفالنا" للاهتمام بملف الطفولة

بوابة الوفد الإلكترونية

أطلقت وزارة الأوقاف، بتوجيهات من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صفحة رسمية جديدة بعنوان "أطفالنا"، إيمانًا منها بأن طفل اليوم هو نواة مستقبل أفضل يليق بأطفال مصر، وحرصًا على بناء شخصية الطفل دينيًّا، ووطنيًّا، وسلوكيًّا.

وتهدف الصفحة إلى تقديم محتوى توعوي وتربوي مبسّط من خلال ڤيديوهات تثقيفية وأنشطة سلوكية هادفة، مع العمل على اكتشاف وصقل مواهب الأطفال في مختلف المحافظات، وتنظيم فعاليات ومسابقات وندوات تثقيفية داخل المساجد ومراكز التنمية الشبابية الخاصة بالأطفال؛ بما يجعل الوزارة شريكًا حقيقيًّا للطفل داخل الأسرة وخارجها.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المعتدل، وغرس القيم الأخلاقية والوطنية لدى الأطفال، والتصدي للمفاهيم الدخيلة، من خلال رؤية حديثة تُلبِّي احتياجات الطفل المعرفية والسلوكية.

وأكد معالي الوزير أهمية تقديم محتوى مميَّز موجَّه للأطفال عبر مختلف منصات الوزارة، ولا سيما منصة "تيك توك"، بما يُسهم في الوصول إلى النشء برسائل توعوية تربوية تحترم عقولهم وتناسب أعمارهم.

وتعمل صفحة "أطفالنا" على تعزيز التعاون مع المجلس القومي للأمومة والطفولة، ومؤسسات المجتمع المدني، وفي مقدمتها مؤسسة "مودة" لتنمية وتطوير الأسرة والمجتمع؛ من أجل تحقيق التكامل مع المؤسسات الوطنية المعنية بملف الطفل، وتقديم كل ما يحتاجه النشء على أكمل وجه في مختلف أنحاء الجمهورية.

وزارة الأوقاف تعقد 681 ندوة علمية بعنوان "{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} 

وعلى صعيد اخر، تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث عقدت (681) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان:
"{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} ... حفظ الجوارح عن المعاصي والمخالفات"، بهدف التأكيد على ضرورة صون الجوارح عما يغضب الله تعالى، وحفظ الحواس من الوقوع في الآثام.

وأوضح العلماء المشاركون أن مراقبة الإنسان لأفعاله وأقواله ونظراته وخواطره استجابة لقوله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، لها أثر بالغ في صلاح القلب واستقامة السلوك وتهذيب النفس.

كما أبرزت الندوات خطورة انفلات الحواس في دروب المعاصي، وما يترتب على ذلك من فساد في الفرد والمجتمع، مؤكدة أن حفظ الجوارح يمثل ركيزة أساسية لبناء شخصية سوية، وأن الشريعة الإسلامية جاءت لصيانة الضروريات وترسيخ قيم الطهر والعفاف والصلاح.

وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تأتي ضمن منظومتها الدعوية الشاملة، التي تنفذها على مستوى الجمهورية من خلال "الندوات العلمية"، و"القوافل الدعوية"، و"الأسابيع الثقافية"؛ دعمًا لرسالة المسجد في نشر الوعي الرشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية، والإسهام في بناء الإنسان.