برشلونة يواجه تحديات كبيرة لتسجيل لاعبيه بسبب قيود "اللعب المالي النظيف"
يخوض نادي برشلونة الصيف الحالي في ظل صعوبات مالية كبيرة، نتيجة لقيود رابطة الدوري الإسباني الخاصة بـ"اللعب المالي النظيف"، مما يجعل عملية تسجيل اللاعبين الجدد تحديًا حقيقيًا.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، نجح برشلونة في تجاوز أولى العقبات البيروقراطية المتعلقة بهذه القواعد، حيث تمكن من تسجيل كل من خوان جارسيا وماركوس راشفورد نهاية الأسبوع الماضي، ليشاركا بالفعل في مباراة افتتاح الدوري لموسم 2025-2026 أمام ريال مايوركا.
ورغم ذلك، يبذل النادي الكتالوني جهودًا مكثفة لتسجيل بقية اللاعبين، وهم جيرارد مارتن، فويتشيك تشيزني وروني باردجي، قبل 3 أيام من المواجهة المرتقبة ضد ليفانتي. في حين لا يشكل تسجيل الشاب مارك بيرنال (18 عامًا) أولوية ملحّة بسبب إصابته الطويلة، حيث يُتوقع عودته في سبتمبر المقبل، ويمكن تسجيله مع الفريق الرديف دون أي مشاكل.
ومن جانبه، عبّر المدرب هانز فليك عن استيائه من بطء إجراءات التسجيل، لكنه أبدى ثقته في أن النادي سيجد حلولًا سريعة لتجاوز هذه الأزمة.
وأفادت الصحيفة أن المدافع جيرارد مارتن (23 عامًا) سيتم إدراجه في قائمة الفريق الأول، ومن المتوقع أن يتواجد في مباراة ليفانتي، على أن يرتبط تسجيله برحيل لاعب الوسط المخضرم أوريول روميو (33 عامًا)، الذي يقترب من فسخ عقده مع برشلونة.
أما فيما يخص الحارس البولندي فويتشيك تشيزني (35 عامًا)، الذي وقع على عقد يمتد لموسمين إضافيين، فإن تسجيله قد يتأجل إلى الجولة الثالثة من الدوري أمام رايو فاليكانو. كذلك، أكد النادي عزمه على تسجيل الجناح السويدي الشاب روني باردجي (18 عامًا) مع الفريق الأول مباشرة، لتجنب أي شبهات بشأن التسجيل غير القانوني.
وسيتم تسجيل تشيزني وباردجي فور حسم رحيل الحارس إيناكي بينيا (26 عامًا)، الذي من المتوقع تجديد عقده على أن يُعار لاحقًا، والظهير الشاب هيكتور فورت (19 عامًا) الذي يحظى باهتمام من أستون فيلا الإنجليزي.
وتتمثل الحلول المالية لزيادة هامش "اللعب المالي النظيف" في تسريع رحيل بعض الأسماء من قائمة الفريق الحالية، بالإضافة إلى حسم تمديد عقد لاعب الوسط فرينكي دي يونج، مما سيسهم في توفير مساحة إضافية لتسجيل اللاعبين، كما حدث مؤخرًا مع تجديد عقد المدافع جول كوندي وتسجيل ماركوس راشفورد.
إلى جانب ذلك، يتوقع أن يتلقى النادي دفعة إضافية في حال رحيل لاعب الوسط الشاب جيلي فيرنانديز (17 عامًا)، المطلوب من بوروسيا دورتموند، والجناح داني رودريجيز (20 عامًا)، الذي يتابعه نادي فالنسيا.
ورغم كل هذه الحلول، يبقى الخيار الأكثر تأثيرًا هو إتمام صفقة بيع كبرى. ويعد لاعب الوسط مارك كاسادو (21 عامًا) هدفًا لعدة أندية كبيرة، ورغم أن برشلونة واللاعب يفضلان تجنب هذا الخيار إلا إذا كان ضروريًا، فإن هذا قد يكون الحل الأخير لضمان تسجيل اللاعبين الجدد.