موعد الكشف الطبي على الطلاب الجدد المرشحين للقبول بكليات جامعة طنطا
أعلن الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، عن بدء إجراء الكشف الطبي للطلاب الجدد المرشحين من قبل مكتب التنسيق الرئيسي للالتحاق بكليات الجامعة والمعهد الفني للتمريض للعام الجامعي 2025/2026 اعتباراً من يوم السبت الموافق 23 أغسطس المقبل وحتى يوم السبت الموافق 13 سبتمبر 2025، وذلك بمقر إدارة الشئون الطبية بمجمع كليات الجامعة بسبرباي من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثانية ظهراً.
أكد الدكتور محمد حسين، ضرورة استلام كل طالب وطالبة استمارة الكشف الطبي من مقر الكلية قبل موعد بدء الكشف الطبي، موضحا أنه تم تخصيص أيام محددة لكل كلية مقسمة على حسب البنين والبنات لإجراء الكشف الطبي وعلى الطلاب الذين لم يحصلوا على استمارة الكشف الطبي من مقار كلياتهم إحضار صورة شخصية وبطاقة الترشيح عند التوجه لتوقيع الكشف الطبي عليهم.
على صعيد أخر شهد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، امس يرافقه الدكتور احمد نصر عميد كلية الهندسة، انطلاق فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا - مليون مبتكر مؤهل لسوق العمل"، بمراكز التطوير المهني، والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالشراكة مع عدد من الجهات المحلية والدولية، تحت مظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وقد أكد الدكتور محمد حسين خلال زيارته حرص الجامعة على جاهزية المراكز لاستقبال المتدربين من مختلف الجامعات المصرية، وتوفير كافة الإمكانات البشرية والمادية اللازمة، مع ضمان أن يكون المحتوى التدريبي مطابقًا للمعايير التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
كما عقد رئيس الجامعة حوارًا مفتوحًا مع المتدربين وفرق العمل، أشار خلاله إلى أن المبادرة تعكس اهتمام القيادة السياسية البالغ بتأهيل الشباب وطلاب الجامعات ليكونوا ذراعا تنمويا قويا في جهود الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة، موضحا، أهمية المبادرة وأهدافها، والنتائج المتوقعة منها في تطوير المهارات والمعارف لدى الشباب بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأضاف الدكتور حسين أن تنفيذ المبادرة في جامعة طنطا سيشمل إطلاق عدد من الملتقيات التوظيفية بالتعاون مع شركاء من القطاعات الصناعية في إقليم الدلتا، بهدف توفير فرص عمل لخريجي برامج المبادرة.
تأتي هذه المبادرة بهدف تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال تقديم برامج تدريبية متطورة في مراكز التطوير المهني بالجامعات المصرية، وتعد خطوة مهمة نحو تعزيز مهارات الشباب المصري وتأهيلهم بشكل فعال للمساهمة في التنمية المستدامة.