فتح باب التقديم لدفعات «براعم وأشبال مصر الرقمية»

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم للطلاب الجدد للانضمام إلى الدفعة الثالثة من مبادرة «براعم مصر الرقمية» والدفعة الرابعة من مبادرة «أشبال مصر الرقمية»، فى إطار جهود الوزارة لتأهيل الطلاب مبكرًا فى مجالات التكنولوجيا والبرمجة والمهارات الرقمية المتقدمة.
يستهدف البرنامج الطلاب الراغبين فى اكتساب مهارات تكنولوجية منذ المراحل التعليمية المبكرة، حيث ينطلق البرنامج الأساسى للعام الدراسى 2025/2026 فى شهر أكتوبر المقبل.
تستقبل دفعة «براعم مصر الرقمية» الثالثة الطلاب من الصف الرابع حتى السادس الابتدائى، وتركز المبادرة على تقديم تدريب مبسط وممتع يمكّن الأطفال من فهم أساسيات التكنولوجيا الرقمية بطريقة تفاعلية.
أوضحت الوزارة أن المستندات المطلوبة للتقديم تشمل، شهادة ميلاد مميكنة للطالب، وشهادة قيد مدرسية تثبت التحاق الطالب بالعام الدراسى القادم 2025/2026 أو المنتهى 2024/2025، وأصل أو صورة واضحة من بطاقة الرقم القومى لولى الأمر (وجهين)، الإقرار الموقع من الطالب وولى الأمر، والمتاح للتحميل عبر موقع المبادرة الرسمى، وصورة شخصية ملونة حديثة للطالب مقاس 4×6 بخلفية بيضاء.
وأكدت الوزارة أنه لا يُسمح بتسجيل الطلاب الملتحقين بالفعل بالدفعة الثانية أو البرنامج الصيفى 2025.
أما دفعة «أشبال مصر الرقمية» الرابعة، فتستهدف طلاب الصف الأول الإعدادى وحتى الثانى الثانوى، بهدف تزويدهم بالمهارات الرقمية المتقدمة، بما يعزز قدراتهم على التفكير الابتكارى وحل المشكلات باستخدام التكنولوجيا.
وذكرت الوزارة أن المستندات المطلوبة لتقديم الطلاب تشمل، شهادة ميلاد مميكنة للطالب، وبيان نجاح وشهادة قيد مدرسية توضح التحاق الطالب بالعام الدراسى 2025/2026 أو المنتهى 2024/2025، وأصل أو صورة واضحة من بطاقة الرقم القومى لولى الأمر (وجهين)، والإقرار الموقع من الطالب وولى الأمر، والمتاح للتحميل من الموقع الرسمى للمبادرة، وصورة شخصية ملونة حديثة للطالب مقاس 4×6 بخلفية بيضاء.
كما أكدت الوزارة أنه لا يُسمح بتسجيل الطلاب الملتحقين بالفعل بالدفعة الثالثة أو البرنامج الصيفى 2025.
تأتى المبادرتان فى إطار رؤية وزارة الاتصالات لتأهيل جيل جديد من الطلاب المصريين على المهارات الرقمية منذ الصغر، بما يواكب متطلبات سوق العمل المستقبلى ويعزز ريادة التكنولوجيا فى مصر، وتوفر المبادرات بيئة تعليمية تفاعلية، تجمع بين التعلم النظرى والتطبيق العملى، بهدف خلق قاعدة صلبة من الكوادر الرقمية قادرة على الابتكار والمنافسة محليًا ودوليًا.