رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر يناقش: "غزوة تبوك بين تكاتف المسلمين وخطورة المنافقين" غداً

بوابة الوفد الإلكترونية

 يعقد الجامع الأزهر غداً ملتقى السيرة النبوية التاسع والعشرون، والذي يناقش على مائدته: "غزوة تبوك بين تكاتف المسلمين وخطورة المنافقين".

وجاء ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.

ويستضيف الملتقى كل من: الدكتور إبراهيم الهدهد، أستاذ أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين بالقاهرة، ويُدير الحوار: الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.

وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، بقوله: اقتضت حكمة الله أن يكون الحق والباطل في خلاف دائم وصراع مستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كل ذلك ليميز الله الخبيث من الطيب، فمنذ بَزَغَ نجم هذا الدين وأعداؤه من يهودٍ ونصارى ومشركين يحاولون القضاء عليه بكل ما يستطيعون من عدة وعتاد. فقد حاول أعداء الدين القضاء عليه في عهد النبي ﷺ فما استطاعوا، وحاولوا في عهد الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وفشلوا كذلك، ولا يزالون يحاولون إلى يومنا بالعنف والصراع المُسلح تارة، وبالمكر والخداع والخطط والمؤامرات تارة أخرى. 
         
لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.

من جانبه أضاف الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بقوله:  تسمى هذه الغزوة بغزوة "العسرة"، وذلك لشدة ما لاقى المسلمون فيها من مشقة وعناء، فالمسافة بعيدة والحر شديد، والماء قليل والبلاء عظيم، وقد كشفت غزوة تبوك عن حقيقة المنافقين ودورهم في إثارة الفتن والشكوك داخل صفوف المسلمين، مما يؤكد على أهمية الحذر من هؤلاء الأشخاص والابتعاد عنهم. فقد أخذ نفاق المنافقين يعلن عن نفسه فأخذوا يقولون لبعضهم: لا تنفروا في الحر، وآخر يقول للرسول ﷺ: ائذن لي ولا تفتني؛ لأنه لا يصبر على رؤية بنات بني الأصفر.

ويأتي هذا الملتقى امتدادا لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.