رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

هل تعلم محبة النبي في الكتاب والسنة؟

بوابة الوفد الإلكترونية

إنّ محبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصل من أصول الإيمان؛ لأنّ المحبة القلبية هي أُولى علامات الإقرار والاعتراف بفضل المحبوب ودليل على مكانته في قلب المُحب. 
ومن هنا جاء قول الرسول الكريم: (لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ)، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو المعصوم الذي يتعلق فلاحنا ونجاتنا باتباعه، فيجب أن تغلب محبته محبة كل أحدٍ من الخلق، حتى لو كان الوالد أو الابن الذين فطر الله الخلق على محبتهما.
وهذه المحبّة ما هي إلا ردٌّ لبعض الجميل، نقابل به فضلَ رسول -صلى الله عليه وسلم- علينا؛ لأنه بذل من جهده وراحته ما يعجز عنه أصبر الرجال، وحرص على مصير أمته وتبليغها رسالة ربها، قال -تعالى-: (لَقَد جاءَكُم رَسولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتُّم حَريصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنينَ رَءوفٌ رَحيمٌ)