المصريون بالخارج يرحبون بقرار إنهاء إجراءات التجنيد لمن تجاوزوا سن الثلاثين

رحّب أبناء الجاليات المصرية بالخارج بالقرار الصادر عن وزارة الدفاع بشأن إطلاق آلية جديدة لتسوية المواقف التجنيدية للمصريين المقيمين بالخارج ممن تجاوزوا سن الامتناع عن التجنيد (30 عاماً)، وذلك دون الحاجة إلى المحاكمة الحضورية، مؤكدين أن هذه الخطوة استجابة عملية لمطلب طالما نادوا به في مؤتمراتهم ومبادراتهم السابقة.

ويأتي القرار ثمرةً للتنسيق بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الدفاع، في إطار متابعة مكتب السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتوصيات مؤتمر المصريين بالخارج – النسخة السادسة، والذي شدد المشاركون فيه على أهمية تسهيل الإجراءات الخاصة بتسوية المواقف التجنيدية.

وتشمل الآلية الجديدة تقديم عدد من المستندات من خلال البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، من بينها:

صورة بطاقة الرقم القومي.

شهادة ميلاد مميكنة.

أصل نموذج توكيل معتمد وموثق من البعثة الدبلوماسية بالخارج.

فيش جنائي أو إقرار قانوني معتمد.

المستندات الدالة على زوال سبب الإعفاء المؤقت حال وجوده.

وأعرب العديد من المصريين بالخارج عن سعادتهم بالقرار، مؤكدين أنه يزيل عقبات كانت تواجه شريحة كبيرة من الشباب المصري المقيم خارج البلاد، ويتيح لهم فرصة تسوية أوضاعهم بشكل قانوني وميسر.

وأكد مكتب نائب وزير الخارجية والهجرة حرصه على مواصلة التواصل مع أبناء الوطن في الخارج وتلقي استفساراتهم بشأن هذه الإجراءات، بما يعكس الاهتمام المستمر بتمكينهم من حل قضاياهم العالقة وتعزيز الروابط مع وطنهم الأم.