سعر الدولار أمام الجنيه المصري بالبنوك المصرية في بداية التعاملات
سجل سعر الدولار أمام الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025، حيث بلغ في البنك المركزي المصري 48.24 جنيه للشراء و48.38 جنيه للبيع.
وفي البنوك الكبرى، استقر السعر عند نفس المستوى تقريبًا، إذ سجل في:
البنك الأهلي المصري: 48.30 جنيه للشراء، و48.40 جنيه للبيع.
بنك مصر: 48.30 جنيه للشراء، و48.40 جنيه للبيع.
بنك القاهرة: 48.30 جنيه للشراء، و48.40 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 48.30 جنيه للشراء، و48.40 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 48.30 جنيه للشراء، و48.40 جنيه للبيع.
أداء الدولار عالميًا:
عالميًا، شهد مؤشر الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.31% ليصل إلى 98.122 نقطة، وسط تركيز الأسواق على نتائج القمة المرتقبة في البيت الأبيض مع القادة الأوروبيين، والتي يُنتظر أن تُحدد ملامح المرحلة المقبلة في الحرب الأوكرانية.
وأفادت وكالة "رويترز" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اجتماع أمس، أن واشنطن ستدعم أمن أوكرانيا في أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا.
وقالت المحللة الاقتصادية المستقلة في "أوكلاند"، تينا تينج، إن الأسواق تتسم بالحذر حاليًا، في ظل تقييم المستثمرين لتأثير التطورات الجيوسياسية على أسواق الطاقة العالمية، مضيفة أن "الدولار يواصل قوته أمام العملات الأخرى، مدعومًا بموجة من الإقبال على الأصول الخطرة نتيجة الأداء القوي للأسهم العالمية".
تحركات العملات العالمية:
اليورو استقر عند 1.1667 دولار، بزيادة طفيفة بلغت 0.06% في التعاملات الآسيوية.
الين الياباني سجل 147.835 ينًا مقابل الدولار، دون تغيير يُذكر.
الدولار الأسترالي ارتفع بنسبة 0.1% إلى 0.6495 دولار.
الدولار النيوزيلندي صعد بنفس النسبة إلى 0.59245 دولار.
الجنيه الإسترليني ارتفع 0.1% ليصل إلى 1.351 دولار، مواصلًا تعافيه من أدنى مستوياته الأسبوع الماضي.
العملات الرقمية:
على النقيض من العملات التقليدية، واصلت العملات الرقمية تراجعها، إذ هبطت بيتكوين بنسبة 0.3% لليوم الثالث على التوالي بعد أن بلغت مستوى قياسيًا يوم الخميس الماضي، بينما تراجعت إيثر بنسبة 0.6% لليوم الثاني على التوالي.
ترقُّب عالمي لكلمة جيروم باول:
تترقب الأسواق العالمية هذا الأسبوع تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول خلال ندوة جاكسون هول السنوية، حيث من المنتظر أن يلقي الضوء على توقعات الاقتصاد الأمريكي والسياسات النقدية المستقبلية.