رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قرار وقف راتب معيدة جامعة الأزهر بسبب التغيب أكثر من ثلاثين يوما

الدكتور محمد عبدالمالك
الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الازهر

قرار وقف راتب المعيدة سامية أحمد بات حديث الساعات الأخيرة داخل أروقة جامعة الأزهر فرع الوجه القبلي حيث أكد الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة أن الخطوة جاءت تنفيذا للوائح الجامعات التي تنص على إيقاف صرف المرتب في حال تجاوز الموظف ثلاثين يوما من الغياب غير المبرر مضيفا أن المسألة لا تمت بصلة إلى مواقف فكرية أو كتابات شخصية كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي

خلفيات الأزمة

القصة بدأت حينما تقدمت المعيدة سامية أحمد بشكوى ضد لجنة الإشراف على رسالتها البحثية إلا أن المشرفين أبلغوا بدورهم إدارة الكلية بعدم التزامها بالتعليمات العلمية اللازمة ما استدعى تدخل نائب رئيس الجامعة الذي أوضح أنه نصحها باستكمال الرسالة وإمكانية تبديل لجنة الإشراف حرصا على استمرار المسار الأكاديمي لكن الطالبة بحسب قوله واصلت نشر تدوينات عبر وسائل التواصل وابتعدت عن حضور العمل بشكل منتظم وهو ما دفع عميد الكلية إلى رفع مذكرة لوقف صرف راتبها وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها

توضيح من الجامعة

الدكتور محمد عبدالمالك شدد في تصريحاته على أن القرار لا يحمل أي بعد سياسي أو فكري وإنما جاء بصفته إجراء إداري تنظيمي يستند إلى القوانين الداخلية مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك لجنة تحقيق فتحت ملف ما تنشره المعيدة على صفحتها الشخصية لمراجعة محتواه والتأكد مما إذا كان يتعارض مع الضوابط الأكاديمية والسلوك الوظيفي

رد سامية أحمد

من جانبها خرجت سامية أحمد عبر صفحتها لتكذيب ما ورد عن انقطاعها عن العمل مؤكدة أنها كانت تمارس مهامها بشكل طبيعي وأنها فوجئت بإسقاط اسمها من جداول المراقبة في الكلية ووصفت ما حدث بأنه تصرف تعسفي يهدف لإقصائها مشيرة إلى أن موقفها لا علاقة له بغياب كما تردد وأنها ستتخذ الخطوات القانونية للدفاع عن حقها

جدل واسع داخل الوسط الجامعي

القضية أثارت حالة من الجدل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب حيث يرى البعض أن جامعة الأزهر تحاول تطبيق اللوائح بشكل صارم للحفاظ على الانضباط بينما يعتبر آخرون أن المعيدة تعرضت لتضييق بسبب خلافاتها مع المشرفين على رسالتها وهو ما جعل الواقعة تتجاوز الطابع الإداري لتأخذ أبعادا أوسع على منصات التواصل