رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

منى زكى ومحمد هنيدى يستعيدان ذكريات التسعينيات بكوميديا اجتماعية فى الجواهرجى

بوابة الوفد الإلكترونية

يستعد محمد هنيدى ومنى زكى لتقديم فيلم جديد لعشاق الشاشة الكبيرة بعد غياب طويل عن التعاون بينهما، فى عمل يحمل طابع الكوميديا الاجتماعية، تدور أحداثه حول بائع مجوهرات يجد نفسه فى مواقف غير متوقعة مليئة بالمفارقات، ويشارك فى بطولته نخبة من الفنانين، فيما يتولى إخراجه إسلام خيرى، مع ترقب لطرحه فى موسم الأعياد.
ويستعيد الثنائى ذكريات أواخر التسعينيات، إذ حققا سويًا نجاحات كبيرة فى أفلام كوميدية واجتماعية تركت بصمة واضحة، أبرزها صعيدى فى الجامعة الأمريكية وجاءنا البيان التالى.
ويأمل صناع الفيلم جذب جمهور كبير من مختلف الفئات العمرية، تحت عنوان عودة الثنائى الكوميدى منى زكى ومحمد هنيدى وذلك بمشاركة كوكبة من النجوم الكبار والشباب، من بينهم لبلبة، باسم سمرة، أحمد السعدنى، ريم مصطفى، عارفة عبدالرسول، بالإضافة إلى الظهور السينمائى الأخير للفنان الراحل أحمد حلاوة، وهو ما يمنح العمل قيمة خاصة، ويمثل لمسة وفاء لأحد أبرز الممثلين فى تاريخ السينما المصرية، فيما تنتمى ولاية الفيلم للمخرج إسلام خيرى.
وفى هذا السياق تحدث النجم محمد هنيدى عن تطورات جديدة بشأن فيلمه المنتظر «الجواهرجى»، الذى يشارك فى بطولته أمام الفنانة منى زكى، بعد سلسلة من التأجيلات التى طالت موعد طرحه على مدار أربعة أعوام، وأن الفيلم سيُطرح نهاية موسم الصيف، مؤكداً أنه انتهى من تصوير مشاهده بالكامل، وأن العمل فى مراحل المونتاج النهائية، معرباً عن ثقته فى أن ينال إعجاب الجمهور.
يذكر أن «الجواهرجى» تم تصويره منذ عام 2021، ويعد التعاون الأول بين «هنيدى» ومنى زكى فى السينما منذ أكثر من 20 عاماً، إذ قدّما معاً أعمالاً بارزة.
أما على الجانب الآخر فتخوض الفنانة منى زكى الماراثون السينمائى بفيلم آخر يحمل اسم «لوحدها»، فهو بمثابة دراما إنسانية وتجربة مختلفة على النقيض تحمل طابعًا دراميًا إنسانيًا، يركز على الصراعات النفسية والتحديات التى تواجه بطلة العمل.
اختيار منى زكى لفيلمين بهذه الدرجة يعكس استراتيجية فنية واعية ففى وقت تحتاج فيه النجمة للحفاظ على شعبيتها لدى جمهور الكوميديا، تدرك أيضًا أهمية تقديم أعمال ذات بعد درامى أعمق لضمان حضورها القوى فى المهرجانات والنقاشات النقدية.