مدير مديرية الأوقاف يتفقد مساجد غرب الإسكندرية

تفقد الدكتور نجاح عبد الرحمن راجح، مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، عقب  صلاة الجمعة، مساجد غرب المدينة وشملت مناطق نجع عبدالرواف، ونجع رسلان، ومنطقة الكبلات التابعة لإدارة العامرية ثان.

جاءت الجولة بهدف التأكد من جاهزية المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن، وضبط سير العمل الدعوي والإداري بها، والاطمئنان على استيفاء كافة الاستعدادات اللازمة لأداء صلاة الجمعة في أجواء إيمانية منظمة.

وأكد الدكتور نجاح خلال جولته على ضرورة الالتزام بتعليمات وزارة الأوقاف في الانضباط، وحسن استقبال المصلين، وتوفير المناخ المناسب لأداء الشعائر، مشيدًا بجهود الأئمة والعاملين في خدمة بيوت الله.

من جانب اخر في إطار استمرار التعاون بين قطاع المعاهد الأزهرية ووزارة الثقافة، شارك القطاع في فعاليات الاحتفاء بـ"عيد النيل" تحت شعار "النيل عنده كتير"، التي أُقيمت يومي 13 و14 أغسطس 2025 بعدد من المواقع الثقافية والفنية، منها أكاديمية الفنون ودار الأوبرا المصرية والمتحف الزراعي ومكتبة القاهرة الكبرى، بتوجيهات  الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس القطاع، وإشراف عام الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل القطاع لشؤون التعليم.

وشهدت الفعاليات مشاركة أكثر من 70 طالبًا وطالبة من منطقة القاهرة الأزهرية، تضمنت جولات في متحف الفنون الشعبية ومعارض اللوحات الزيتية، ومحاضرات عن أهمية نهر النيل ودوره التاريخي، وعروضًا فنية مثل خيال الظل والأفلام التسجيلية، بالإضافة إلى ورش عمل فنية وحرفية.

كما نظمت مكتبة القاهرة الكبرى ندوة ثقافية بعنوان "تجليات النيل في التراث المصري: من المأثورات الشفهية إلى الفنون البصرية"، تحدث خلالها عدد من المتخصصين عن دور النيل في الفنون والتراث والمعتقدات الشعبية، إلى جانب ورش مسرح وفنون تشكيلية وصحافة وحرف تراثية ضمن مبادرة "أهل مصر" لفتيات المناطق الحدودية.

من جانبه، أكد الدكتوراحمد  الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن مشاركة طلاب الأزهر في فعاليات "عيد النيل" تأتي في إطار حرص القطاع على فتح آفاق المعرفة أمام الطلاب خارج أسوار المعاهد، وربطهم بتاريخهم وثقافتهم وهويتهم الوطنية، مشيرًا إلى أن نهر النيل ليس مجرد مصدر للمياه، بل هو شريان حياة وذاكرة أمة، وحاضن لتراث حضاري وإنساني عظيم يجب الحفاظ عليه وصونه للأجيال القادمة.

وتأتي هذه المشاركة لتعزيز الوعي الثقافي والفني لدى طلاب المعاهد الأزهرية، وترسيخ قيم الانتماء الوطني، وربط الأجيال الجديدة بتراثهم وتاريخهم العريق.