رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"ثنائي العود” يُحيي أمسية موسيقية ساحرة بقصر الأمير طاز.. "غدا"

بوابة الوفد الإلكترونية

يستضيف مركز إبداع قصر الأمير طاز بحي الخليفة، في الثامنة مساء غدًا الجمعة الموافق 15 أغسطس، حفلًا موسيقيًا مميزًا لثنائي العود غسان اليوسف ودينا عبد الحميد، ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية والفنية التي تهدف إلى دعم الحركة الإبداعية والموسيقية، وذلك في إطار البرنامج الفني المتنوع الذي يقدّمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي خلال شهر أغسطس.

ويُعد الثنائي واحدًا من أبرز الثنائيات العربية في العزف المشترك على آلة العود، حيث يقدمان تجربة موسيقية فريدة تجمع بين الأصالة والإبداع المعاصر. نشأ الفنان غسان اليوسف في سوريا وتعلم العزف على العود منذ صغره، وكرّس حياته الفنية لهذه الآلة الشرقية العريقة، وقدّم عروضًا موسيقية عديدة تمثل سوريا ومصر في محافل دولية، كما ألّف عددًا من المقطوعات التي عُزفت في بلدان متعددة حول العالم.

أما زوجته دينا عبد الحميد، فقد درست الإعلام، إلا أن شغفها بالموسيقى دفعها للتخصص في العزف على آلة العود، وتشاركت مع غسان في تطوير أسلوب فني خاص يقوم على “تقنية الإصبع والوتر”، حيث يعزفان معًا في تناغم استثنائي على عود واحد، في مشهد موسيقي نادر وفريد يلقى إعجاب الجمهور والنقّاد على حد سواء.

وقد أعد الثنائي برنامجًا فنيًا متنوعًا يتضمن مجموعة من مؤلفاتهما الخاصة إلى جانب مقطوعات تراثية وأغنيات خالدة من ذاكرة الموسيقى العربية. من أبرز الأعمال التي سيتم تقديمها: «حرية»، «لونجا كرنفال»، «رحالة السلام»، «ليالي الشام»، و«البلياتشو» من تأليف غسان اليوسف، بالإضافة إلى «لونجا دينا» و«حجاز كار» من مؤلفات دينا عبد الحميد، إلى جانب روائع كلاسيكية مثل: «ما دام تحب يتنكر ليه» للموسيقار محمد القصبجي، و«يا مسافر وحدك»، «كل ده كان ليه» للفنان الكبير محمد عبد الوهاب.

ويأتي هذا الحفل في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لدعم الفنون الجادة وتوفير منصات فنية راقية للمواهب المتميزة، والتواصل مع الجمهور من خلال عروض ثقافية وفنية تُعزز من الحراك الموسيقي، وتؤكد على دور الفن كقوة ناعمة تسهم في تشكيل الوعي وبناء الذائقة العامة.

ومن المتوقع أن يستقطب الحفل جمهورًا من عشاق الموسيقى العربية الأصيلة والمهتمين بالفنون الشرقية، في ليلة موسيقية تحمل عبق التراث ونفحات من الإبداع المعاصر.