مكافآت استثنائية تنتظر ناشئي اليد حال تخطي أسبانيا في ربع النهائي
واصل منتخب مصر للناشئين لكرة اليد كتابة صفحة مميزة في تاريخه، بعد تأهله إلى الدور ربع النهائي من بطولة العالم تحت 19 عامًا، التي تستضيفها مصر في الفترة من 6 إلى 17 أغسطس الجاري. الأداء المتميز للفريق لم يمر مرور الكرام، حيث أثبت اللاعبون قدرتهم على المنافسة على أعلى مستوى أمام فرق أوروبية قوية، على رأسها الدنمارك، التي واجهها المنتخب في مباراة حاسمة أظهرت قوة الانضباط والتركيز وروح الفريق الواحد.
خالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، أكد أن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أبدى إعجابه الكبير بالمستوى الذي قدمه الفريق، مشيرًا إلى أن تأهله إلى ربع النهائي جاء نتيجة العمل الجاد والتفاني الكبير من اللاعبين والجهاز الفني.
وأوضح فتحي أن الوزارة رصدت مكافأة استثنائية للمنتخب تقديرًا لهذا الإنجاز التاريخي، مشيرًا إلى أن الدعم المالي والمعنوي سيزداد في حال نجاح الفريق في الفوز على منتخب إسبانيا اليوم والتأهل إلى نصف النهائي، وهو ما يعكس حرص القيادة الرياضية على تحفيز المواهب الشابة وتشجيعها على تقديم أفضل ما لديها.
قائمة منتخب الناشئين ضمت 19 لاعبًا، تجمع بين الخبرات الصاعدة والطموح الكبير، ومن أبرز الأسماء يوسف عبد الهادي، عمر فتحي، عبد المالك محمود، محمد عدلان، يوسف عمرو، سيف جلال، ومريم حمدي، إضافة إلى حازم الصباغ، زياد عواد، وعبد الرحمن رشاد، الذين شكلوا معًا كتلة متماسكة أظهرت أداءً جماعيًا استثنائيًا وروحًا قتالية عالية خلال المباريات الحاسمة.
المحللون يشيرون إلى أن هذه النسخة من البطولة تمثل فرصة ذهبية لاكتشاف نجوم المستقبل، الذين قد يكون لهم دور كبير في المنتخب الأول خلال السنوات المقبلة.
الأداء الجماعي والتنظيم التكتيكي للفريق أمام الدنمارك أكّد قدرة اللاعبين على التعامل مع الضغط والتحديات الكبيرة، وهو دليل على نجاح استراتيجية الاتحاد المصري لكرة اليد في بناء فرق شابة قوية قادرة على المنافسة على المستوى الدولي.
مع اقتراب نصف النهائي، يترقب الجمهور المصري بشغف مواجهة منتخب إسبانيا، التي ستحدد قدرة الفريق على المضي قدمًا نحو النهائي.
وفي حال الفوز، ستعلن وزارة الشباب والرياضة عن زيادة المكافآت، تعزيزًا للروح المعنوية وتحفيزًا للاعبين على الاستمرار في تقديم أداء مميز.
ويمثل تأهل منتخب مصر للناشئين إلى ربع النهائي إنجازًا تاريخيًا يؤكد أن الاستثمار في المواهب الشابة ليس مجرد شعار، بل خطة عملية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع. المكافآت التشجيعية والدعم المستمر من الوزارة تشكل حافزًا إضافيًا للاعبين لمواصلة كتابة تاريخ جديد لكرة اليد المصرية على الساحة العالمية.