تعرض الفنان كمال أبو رية لحادث بسيط وتصالحه مع قائد السيارة

شهدت منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة حادث تصادم بسيط بين سيارة الفنان كمال أبو رية وأخرى خاصة، دون وقوع أي إصابات بشرية.
تعرض الفنان كمال أبو رية لحادث
وتلقى مركز شرطة كرداسة بلاغًا بالواقعة، وبانتقال القوات وإجراء الفحص تبيّن أن سيارة يقودها موظف بالمعاش اصطدمت بالسيارة الخاصة بالفنان، والتي كان يقودها مدير أعماله، وأسفر الحادث عن تلفيات طفيفة بالمركبتين.
تصالح الفنان كمال أبو رية
وعقب مناقشة الطرفين في موقع الحادث، اتفق الجانبان على التصالح الفوري، ليتم إنهاء الموقف وديا، مع اتخاذ الإجراءات القانونية.
وأكدت التحريات أن الحادث لم يحمل أي شبهة جنائية، وانتهى بمجرد إتمام الصلح بين الطرفين وانصرافهما من المكان.
الفنان كمال أبو رية
وُلد كمال أبو رية في 23 أكتوبر 1962 بمدينة دمياط، ونشأ بها قبل أن ينتقل إلى القاهرة للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، وتخرج عام 1985.
بدأ حياته الفنية بأدوار صغيرة حتى جاءت انطلاقته الحقيقية عام 1993 من خلال شخصية "عبد الغفور البرعي" الشاب في مسلسل "المال والبنون".
شارك بعدها في عدد كبير من المسلسلات التي لاقت نجاحا واسعا، منها: "سوق العصر" عام 2001، و"قاسم أمين" عام 2002 حيث جسد دور رائد تحرير المرأة، و"حديث الصباح والمساء" المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، و"الملك فاروق"عام 2007 حيث قدم شخصية الملك بطريقة لاقت إشادة نقدية.
في السينما، شارك في أفلام مثل "مهمة في تل أبيب"، و"بوابة إبليس"، بينما كانت له بصمة في المسرح من خلال عروض مثل "السلطان الحائر".
وتزوج الفنان كمال أبو رية من الفنانة ماجدة زكي وأنجب منها 3 أبناء قبل انفصالهما.
وفي سياق منفصل نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو يتضمن الزعم بقيام بعض الأشخاص بأعمال بلطجة بجوار أحد الأكمنة الأمنية بالقاهرة.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 11 الجارى حدثت مشاجرة بين سائق مركبة "توك توك" وأحد مرافقيه وسائق دراجة نارية "تروسيكل" بدائرة قسم شرطة حلوان بالقاهرة بعيداً عن أى من الأكمنة الأمنية لخلاف على أولوية المرور إستخدم خلالها سائق التوك توك سلاح أبيض ، وتم ضبط إثنين منهم فى حينه والسلاح المستخدم فى الواقعة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما (وجارى ضبط المتهم الهارب).
يأتى ذلك فى إطار المحاولات المستمرة لجماعة الإخوان الإرهابية لإختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة والنيل من حالة الإستقرار التى تنعم بها البلاد.