رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

شوبير: الخوض في أعراض أسر اللاعبين بالمدرجات خط أحمر.. وعلى إدارات الأندية التصدي لهذه التصرفات

بوابة الوفد الإلكترونية

وجّه الإعلامي أحمد شوبير، مقدم البرامج الرياضية، رسالة لجماهير الأندية المصرية، محذرًا من خطورة تجاوز الخطوط الحمراء في التشجيع الرياضي، وخاصة ما يتعلق بالألفاظ الخارجة أو الهتافات التي تحمل إساءة أو تهديد للاعبين وأسرهم والخوض في الأعراض.

وخلال ظهوره في برنامجه الرئيسي على قناة النادي الأهلي، أكد شوبير أن "التجاوز في الأعراض خط أحمر" لا يمكن القبول به بأي حال من الأحوال، مشددًا على أن المدرجات يجب أن تكون ساحة للتشجيع الحضاري فقط، بعيدًا عن أي إساءة تمس القيم أو الأخلاق.

وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجميع، وفي مقدمتهم مجالس إدارات أندية القمة، من أجل توعية الجماهير بخطورة هذه التجاوزات، والعمل على غرس ثقافة الاحترام المتبادل بين المنافسين.

وأضاف أن المسؤولية لا تقع على الجهات الأمنية أو المنظمين فقط، بل على كل منظومة الرياضة، من لاعبين وإداريين وإعلاميين، حتى نضمن أن تعكس المدرجات صورة إيجابية للكرة المصرية.

وأشار شوبير إلى أن ما تقوم به الدولة حاليًا من حملات تستهدف رفع الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الإيجابية، يمثل فرصة ذهبية لتصحيح المسار داخل الوسط الرياضي ، معتبرًا أن الرياضة منصة مهمة لنشر هذه الرسائل.

كما دعا إلى تبني مبادرات داخل الأندية تستهدف الجمهور، حتى تصبح ثقافة "التشجيع النظيف" هي السائدة.

وأكد شوبير ، أن النجاح في ذلك لن يحافظ فقط على سمعة الكرة المصرية، بل سيجعل التجربة الجماهيرية أكثر متعة وأمانًا للجميع، وخاصة العائلات والأطفال المتابعين لمباريات كرة القدم سواء من الملعب أو عبر الشاشات.

واختتم شوبير تصريحاته بالتأكيد على أن التنافس الرياضي لا يعني العداء الشخصي بين الأهلي والزمالك بصفة خاصة، وأن أي خروج عن النص لا يمثل تشجيعًا حقيقيًا، بل يسيء للنادي الذي ينتمي إليه المشجع قبل أن يسيء للمنافس. وأضاف: "إحنا عايزين كرة حلوة، فرحة في المدرجات، وأهازيج تحمس اللاعبين.. لكن من غير ما نغلط أو نمس كرامة لاعب وزوجته"، لافتًا إلى أن الانتصار الأخلاقي أهم وأبقى من أي بطولة.