روشتة نفسية للطلاب قبل ملاحق امتحانات الثانوية العامة 2025
قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، روشتة نفسية للطلاب قبل أداء امتحانات ملاحق الثانوية العامة 2025.
وأوضح الخبير التربوي، أنه مع قرب امتحانات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة، التي تبدأ يوم 16 أغسطس 2025، يجب أن يضع الطلاب وأسرهم في اعتبارهم بعض النصائح لتحقيق النجاح.
نصائح قبل امتحانات ملاحق الثانوية العامة 2025
- الإيمان بأن دخول الطالب الدور الثاني في امتحانات الثانوية العامة 2025 هو من اختيار الله لهم ويجب تقبله بصدر رحب.
- تجنب الأسرة توجيه أي انتقادات للطالب، أو مقارنته بزملائه الناجحين، بل يجب دفعه وتشجيعه على النجاح.
- ابتعاد الطالب عن التفكير في أي تصورات سلبية قد تكون لدى الآخرين عنه.
- تجنب الطالب التفكير والندم على ما حدث، والاستعداد لما هو قادم.
- النظر إلى امتحانات الثانوية العامة 2025 بشكل إيجابي باعتبارها تحديات يجب عليه التمكن منها وليست ضغوطًا أو خسائر بالنسبة له، وعليه إثبات نفسه فيها.
- وضع الطالب في الاعتبار أن عدد الامتحانات التي سيتقدم اليها يعتبر قليلًا نسبيًا (لا يزيد على امتحانين فقط حال كونه دخل الدور الأول)، أو أكثر من ذلك بقليل في حال تأجيل الطالب لبعض الامتحانات.
- وضع الطالب في الاعتبار أن رسوبه في الدور الأول قد لا يكون بسبب نقص في قدراته العقلية بل قد يكون ناتجًا عن أسباب خارجية ليس له يد فيها مثل مرضه في ليلة الامتحان، أو تأخره عن الالتحاق باللجنة وغير ذلك.
- تجنب الطالب تضييع الوقت خلال الفترة المقبلة، خصوصًا فيما يتعلق باستخدامه السوشيال ميديا.
- وضع الطالب خطط للمذاكرة الذكية؛ التي تشمل التركيز على إعطاء وقت أكبر لمراجعة الدروس الصعبة، ووقت أقل للدروس السهلة، وتخصيص وقت أطول لمراحعة المواد ذات الدرجات الأعلى مقارنة بالمواد ذات الدرجات الأقل.
- مراجعة وحل النماذج الاسترشادية، وكذلك حل امتحانات الدور الأول والربط بينها وبين الأفكار التى وردت في النماذج الاسترشادية.
- مراجعة أجزاء المقرر التي أخفق الطالب في الإجابة عن الأسئلة ذات الصلة بها في الامتحانات والنماذج.
- استفادة الطالب من أي أخطاء في المذاكرة قد وقع فيها، وسعيه إلى تجنبها سواء كانت متصلة بطرق مذاكرته، أو المراجع التي يستخدمها في المذاكرة، أو بمستوى معلميه، أو ادارته لوقته، أوطرق تعامله مع الورقة الامتحانية وغير ذلك.
- الثقة في أن لديه فرصة أكبر من الطلاب الناجحين في الدور الأول في اختيار الكلية المناسبة لمجموعه دون تحمل أي مخاطرة.
