رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بفكر جديد وقرارات جريئة.

منذ أن تولى الدكتور محمد عبد اللطيف حقيبة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بدأت ملامح تحول عميق تظهر في جسد المنظومة التعليمية، ليس فقط على مستوى السياسات والإجراءات، بل على مستوى الرؤية والفكر والوعي. رجل لا يتعامل مع التعليم كمهمة إدارية، بل كمشروع وطني، وركيزة لبناء إنسان الجمهورية الجديدة.
وزير جاء بمشروع متكامل للإصلاح الجذري، لا يرضى بالمسكنات، ولا يكتفي بالشعارات، بل ينزل إلى الميدان، ويصغي لكل صوت، ويستند إلى منهج علمي يُقارن اليوم بأسماء تاريخية عظيمة في مسيرة التعليم المصري، كـرفاعة الطهطاوي، وعلي مبارك، وطه حسين، وقاسم أمين. هؤلاء العمالقه الذين اتبعوا المنهج العلمي في التعليم 
نهج جديد.الوزير بين الناس
أبرز ما يميز الوزير عبد اللطيف، أنه لا يدير الوزارة من وراء المكاتب الفاخرة، بل من قلب المدارس، بين الطلبة والمعلمين، يتفقد الفصول، يسأل عن الكتب، ويتابع جاهزية البنية التحتية بنفسه. هذا النهج الميداني أعاد الثقة المفقودة، وخلق مناخًا من الجدية والاحترام، فأصبح ولي الأمر يشعر أن هناك وزيرًا "شايف وبيسمع وبيتحرك".
تطوير المناهج.. عقل مستنير وهوية وطنية
في سابقة غير مسبوقة، نفذت الوزارة برئاسة عبد اللطيف أكبر عملية تطوير للمناهج في تاريخ التعليم المصري، دون تحميل الدولة أي أعباء مالية. هذه المناهج الجديدة لا تهدف فقط إلى تحديث المعرفة، بل تسعى لصناعة وعي وطني، وغرس قيم الانتماء في عقول الأجيال.
المحتوى الجديد يحتفي بالنماذج الملهمة، ويكرم الشهداء، ويُعرّف الطالب بمشروعات بلده، من أحمد المنسي ومحمد صلاح إلى سميرة موسى ويوسف إدريس، فتتحول المناهج إلى مرآة لواقع ملهم، ودعوة صريحة للفخر والانتماء.
رسائل طمأنة حقيقية
في كل تصريح يصدر عنه، يُشعر الدكتور عبد اللطيف أولياء الأمور والطلاب بأن هناك إرادة حقيقية للإصلاح، ورؤية تُنفّذ على الأرض. لا تأخير في الكتب، لا عجز في المعلمين دون تدخل فوري، لا مدارس تعمل بنصف طاقتها دون حساب.
كما أعلن الوزير خطة تدريجية للقضاء على الفترات المسائية في المرحلة الابتدائية بحلول عام 2027، وتحقيق العدالة في توزيع المعلمين، بما يكفل تعليمًا متكافئًا لجميع الطلاب، من القاهرة إلى أقصى الصعيد.
مبادرات تخفف العبء وتعزز الكفاءة
في استجابة مباشرة لمطالب المعلمين وأولياء الأمور، أطلقت الوزارة مبادرة توفير كتب التقييمات المطبوعة مجانًا في جميع المواد، لتخفيف الأعباء المالية على الأسر، وتوفير أدوات تقييم موحدة وعادلة، تعكس فلسفة تعليم حديث لا يثقل الطالب أو المعلم.
المعلم شريك التطوير.. لا موظف تنفيذ
أعاد الوزير الاعتبار للمعلم، ليس فقط بالكلام، بل بالفعل، من خلال برامج تدريب موسعة بتقنيات حديثة، وتوفير دعم تقني وتربوي، ومراجعة الأدوار لضمان شراكة حقيقية في التطوير، مؤمنًا بأن المعلم هو حجر الزاوية لأي تغيير حقيقي.
مدرسة تنبض بالحياة.. لا حجرة تلقين
في ظل قيادة عبد اللطيف، عادت المدرسة لتكون مؤسسة تربوية متكاملة، وليست فقط مكانًا للدراسة. أعمال الصيانة، والتشجير، وتجميل الفصول، خلقت بيئة تعليمية صحية ومحفزة، أعادت للطالب حماسه، ولولي الأمر ثقته، وللمعلم احترامه.
وزير يبني ولا يتحدث فقط
إن الدكتور محمد عبد اللطيف لا يقدم وعودًا، بل حلولًا. لا يتحدث عن التطوير كهدف بعيد، بل كواقع نعيشه. خططه واضحة، قراراته جريئة، ومتابعته صارمة. هو ليس فقط وزيرًا ناجحًا، بل قائد تعليمي يكتب فصلًا جديدًا في تاريخ التعليم المصري.
واليوم، عندما يُذكر التعليم في مصر، يُذكر محمد عبد اللطيف بوصفه الرجل الذي أعاد الهيبة للمدرسة المصرية، وأعاد للتعليم مكانته، وللأمل بريقه في عيون ملايين الأسر.