وزارة الأوقاف توقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة المجلس الوطني للتدريب والتعليم

وقعت وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مع مؤسسة المجلس الوطني للتدريب والتعليم، حرصًا على تطوير كفاءات العاملين ورفع قدرتهم المهنية، وتوحيد المفاهيم الأساسية للأئمة والدعاة، بما يمكّنهم من تعزيز المبادئ والقيم، وتهيئة المجتمع لمواجهة التطرف الديني واللاديني، ونشر ثقافة العمل، وترسيخ الولاء والانتماء الوطني، والمساهمة في بناء الهوية المصرية. وذلك حرصًا من الوزارة على تهيئة كل السبل العلمية الممكنة لتدعيم مسيرتها لتحقيق محاورها الاستراتيجية الأربعة ورفع مستوى الأداء المؤسسي.
ويتضمن البروتوكول التعاون في رفع كفاءة الكوادر البشرية بالوزارة من خلال عقد البرامج التوعوية، وتنفيذ الدورات التدريبية في مختلف المجالات، وتنظيم الندوات والمؤتمرات التي تدعم تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بما يتفق مع أهداف الطرفين ويلتزم بالقوانين واللوائح الحكومية السارية.

وشهد توقيع البروتوكول من جانب وزارة الأوقاف السيد اللواء أحمد سمير الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس مجموعة الاتصال السياسي، والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف لشئون المتابعة، ومن جانب مؤسسة المجلس الوطني للتدريب والتعليم الدكتور مدحت عبد الوهاب أمين عام المؤسسة، والدكتور محمد السيد الشريف المدير التنفيذي، والدكتور أحمد سمير مدير العلاقات العامة.

ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التعاون المؤسسي في مجالات التدريب والتأهيل، وتقديم برامج تدريبية متخصصة تواكب المستجدات العلمية والتقنية، بما يسهم في رفع جودة الأداء الدعوي والمجتمعي، وخدمة رسالة الوزارة الدعوية والوطنية.

الأوقاف والتضامن الاجتماعي تنظّمان ندوة توعوية عن المخدرات الاصطناعية بالدقهلية
وعلى صعيد اخر، نظّمت مديرية أوقاف الدقهلية، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بوزارة التضامن الاجتماعي، ندوة توعوية بعنوان "المخدرات الاصطناعية"، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، وبمتابعة الدكتور محمد عوض حسانين، مدير المديرية، وذلك بحضور عدد من الأئمة والدعاة وممثلي صندوق مكافحة الإدمان، والقيادات التنفيذية.
واستعرض المحاضرون مفهوم المخدرات الاصطناعية وأنواعها المنتشرة، والفرق بينها وبين المخدرات التقليدية، موضحين خطورتها على الجهاز العصبي وتأثيرها السلبي على الصحة البدنية والنفسية، وانعكاساتها المدمرة على الأسرة والمجتمع. كما تم تسليط الضوء على الآثار القانونية لحيازة أو تعاطي هذه المواد والعقوبات المنصوص عليها في القانون.
وأكد المشاركون أن مكافحة الإدمان تبدأ بالتوعية المبكرة وتهيئة بيئة آمنة تحفز الشباب، مع تعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تحصنهم من الوقوع في براثن هذه الآفة، مشيرين إلى أن العلاج ليس الحل الوحيد.
كما أشار ممثلو صندوق مكافحة الإدمان إلى الخدمات المجانية التي يقدمها الخط الساخن للصندوق، المتاح على مدار الساعة؛ لتقديم المشورة والدعم النفسي والعلاجي بسرية تامة، مؤكدين حرص الصندوق على توفير الدعم الكامل لكل من يحتاج إليه.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون بين وزارتي الأوقاف والتضامن الاجتماعي، من خلال المساجد والأنشطة الدعوية؛ لنشر الوعي وحماية المجتمع من خطر المخدرات، خاصة بين فئة الشباب الذين يمثلون عماد نهضة
الوطن ومستقبله.
وتؤكد وزارة الأوقاف التزامها المستمر في مكافحة آفة الإدمان من خلال تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، وتنظيم الحملات التوعوية والندوات التثقيفية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع؛ سعيًا نحو مجتمع خالٍ من المخدرات يتمتع بأجيال سليمة وقوية.