“بالوعي نور عقلك”.. ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” ببني سويف لمواجهة الإدمان

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ببني سويف، بالتعاون مع ديوان عام المحافظة، والمنطقة الأزهرية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بقرية ببلفيا، ندوة توعوية، تضمنت كلمة للواء محمد النبوي، منسق الفرع، أشار فيها إلى أن عبارة: “بالوعي نور عقلك”، تعكس أهمية الوعي في حياتنا اليومية، مضيفًا أن الوعي ليس مجرد إدراك الأمور السطحية، بل هو قدرة على التفكير النقدي، وفهم العوامل المختلفة، التي تؤثر على قراراتنا.
وقال الشيخ رأفت إدريس، مدير إدارة التعليم الإعدادي بالمنطقة، عضو فرع المنظمة: إن تحسين اتخاذ القرار يساعدنا على التفكير بعمق قبل اتخاذ أي خطوة، وتجاوز التحديات بفضل الوعي، ويمكننا من رؤية الحلول المحتملة، بدلاً من التركيز على المشكلات، مبينًا أن تعزيز العلاقات يساعدنا على فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم، وأن النمو الشخصي يعزز من قدرتنا على التعلم من التجارب.
وبين علاء شحاتة إبراهيم، ممثل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، كيفية مواجهة هذا الخطر الذي يهدد مستقبل شبابنا، وأضاف أن هناك نقاط هامة يجب اتخاذها للحفاظ على شباب مصر، منها: تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء؛ واحترام رأي الأبناء، وتشجيعهم على التعبير، وإعطاؤهم الثقة والتقرب منهم، والاهتمام بالرياضة، لمواجهه هذا الخطر اللعين.
"حقوق المرأة" ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال
وعلى صعيد اخر، نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمدينة قرضوا، محاضرة توعوية هامة بعنوان: “حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية”، وذلك في إطار برامجها الصيفية التوعوية لخدمة المجتمع، ونشر ثقافة الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، حيث ألقت المحاضرة أدنى عمر، عضو المنظمة، خريجة كلية العلوم الاجتماعية، مسلطة الضوء على جملة من الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة.
وناقشت المحاضرة: حق المرأة في الأمن الجسدي والنفسي، مشددة على أن حق المرأة في الأمن الجسدي هو أحد الحقوق الأساسية التي أقرّها الشرع الحنيف، وهو يعني: أن تعيش المرأة في أمان وسلام على جسدها من أي شكل من أشكال الأذى أو الاعتداء أو الإهانة، سواء من داخل الأسرة أو المجتمع.
وبينت كيف دافع النبي ﷺ عن النساء وحرّم أذاهن، وأن من أعظم ما جاءت به رسالة النبي محمد ﷺ هو رفع مكانة المرأة، وصيانة كرامتها، ومنع كل أشكال الأذى الذي كانت تلحق بها في الجاهلية، سواء أكان أذًى جسديًّا أو نفسيًّا أو اجتماعيا، مشيرة أنه من المهم أن نفرّق بين ما قرره الإسلام لحماية المرأة، وبين ما فرضته بعض العادات والتقاليد الظالمة باسم الدين، فكثير من المجتمعات تُقيد المرأة، ثم تزعم أن هذا من الشريعة، والإسلام منه براء.
كما تناولت الموضوع من خلال الضوابط المنهجية الأزهرية، مؤكدة على أن إيذاء المرأة مرفوض شرعًا ومجتمعيًّا، موجهة نداءً إلى المجتمع الصومالي بضرورة احترام المرأة وصون كرامتها، مستشهدة بتعاليم الإسلام السمحة التي تأمر بحمايتها ورعايتها.