بوتين يطلع رئيس طاجيكستان على نتائج المفاوضات مع أمريكا بشأن الأزمة الأوكرانية
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا مع رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، اليوم الأحد، ليطلعه على نتائج عملية التفاوض بين موسكو وواشنطن بشأن سبل حل الأزمة الأوكرانية.
وذكر الكرملين، في بيان أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، أن بوتين أطلع نظيره الطاجيكي على الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، بما في ذلك اجتماعه الأخير مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشيرًا إلى التوصل إلى اتفاق لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية ألاسكا الأمريكية.
وأعرب الرئيس الطاجيكي، عن دعمه للجهود الرامية للتوصل إلى تسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية واتباع السبل السياسية والدبلوماسية لحلها.
وقال مستشار الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في وقت سابق، إن بوتين وترامب سيركزان بلا شك على مناقشة الخيارات المتاحة للتوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.
الجزائر والصومال يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير الدولة وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشئون الإفريقية في الجزائر أحمد عطاف، اليوم /الأحد/ مع وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي بالصومال عبد السلام عبدي علي، في الجزائر، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذلك التنسيق المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية.
وجدد عطاف دعم بلاده لجهود القيادة الصومالية الرامية إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والنماء سواء على الصعيد الثنائي أو من موقع الجزائر المزدوج بمجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن الإفريقي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجزائر (واج).
واتفق الوزيران على تعزيز الهيكل المؤسساتي للتعاون بين البلدين وإثراء الإطار القانوني لعلاقاتهما البينية؛ وهو الأمر الذي تجسد من خلال توقيع الوزيرين على ثلاثة نصوص قانونية تهدف إلى إنشاء لجنة حكومية مشتركة واستحداث آلية للمشاورات السياسية وكذا تشجيع التعاون في مجال تكوين الدبلوماسيين.
وأكد الجانبان التزامهما بأعلى درجات التنسيق خلال عهدتهما الحالية بمجلس الأمن الأممي، وذلك خدمة للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودفعا بأولويات القارة الإفريقية في مختلف المجالات وكذا دعما للتنمية والاستقرار على الصعيد الإقليمي بمنطقتي القرن الإفريقي والساحل الصحراوي.
وفي السياق، استعرض الوزير الأول بالجزائر نذير العرباوي، مع الوزير الصومالي، الجهود المبذولة من أجل تعزير مسار استعادة الأمن والاستقرار في الصومال، بالإضافة إلى الأوضاع الراهنة في منطقة القرن الإفريقي.
