رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حدث في مثل هذا.. وفاة نور الشريف

بوابة الوفد الإلكترونية

تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفنان الكبير نور الشريف، الذي يعد بلا شك أحد العلامات المضيئة في تاريخ السينما المصرية، حيث امتدت مسيرته الفنية لما يقارب نصف قرن، وبدأ تألقه منذ ستينيات القرن الماضي، مقدماً أعمالاً شكلت جزءاً من ذاكرة الفن العربي، وترك بصمة لا تمحى في تاريخ الشاشة الكبيرة.

قدم الشريف عشرات الأعمال السينمائية المميزة التي حازت إعجاب الجمهور والنقاد، من بينها حبيبي دائماً، ودائرة الانتقام، وحدوتة مصرية، وقصر الشوق، والسكرية، والبعض يذهب للمأذون مرتين، والحقونا، وعيون الصقر، والعاشقان، وقطة على نار، وضربة شمس، وزمن حاتم زهران، والعار، وسواق الأتوبيس، وليلة ساخنة، وناجي العلي، ولا تبكِ يا حبيب العمر، وعمارة يعقوبيان، وأهل القمة، وجري الوحوش، والظالم والمظلوم، وكلمة شرف، وكل هذا الحب، والحفيد، وصولاً إلى فيلمه الأخير بتوقيت القاهرة.

لم تقتصر إبداعات نور الشريف على السينما، بل امتدت إلى الدراما التلفزيونية التي ترك فيها أعمالاً خالدة، من أبرزها القاهرة والناس، ومارد الجبل، ولسه بحلم بيوم، ولن أعيش في جلباب أبي، وعائلة الحاج متولي، والدالي، والثعلب، والعطار والسبع بنات، حيث جسد شخصيات متنوعة أكدت قدرته على التنقل بين الأدوار بحرفية عالية.

كان الفنان الراحل حالة فنية فريدة في تاريخ الفن المصري، امتلك ثقافة واسعة ومعرفة عميقة، وجسد مفهوم الفنان الحقيقي، كما كان قدوة فنية وإنسانية للعديد من نجوم ونجمات الفن، الذين رأوا فيه مثالاً للإبداع والالتزام.

رحل نور الشريف عن عالمنا في العاشر من أغسطس عام 2015، عن عمر ناهز 69 عاماً، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً سيظل حاضراً في وجدان جمهوره، ومؤثراً في الأجيال القادمة من الفنانين.