ثقافة الفيوم تنظم محاضرة بعنوان "التربية الإيجابية للأطفال"

نظم فرع ثقافة الفيوم عددًا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة.
وفي السياق ذاته نظمت مكتبة الشواشنة الفرعية التابعة لفرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء محاضرة بعنوان التربية الإيجابية للأطفال.
جاء ذلك ضمن محور من قلب الشعب حاضرتها أمل خالد ابراهيم اخصائية تعليم الكبار بمركز محو الأمية بحضور عدد من الأمهات والأطفال.
تناولت التربية الإيجابية للأطفال مشيرة إلى أسلوب التربية التي يركز على بناء علاقة قائمه على الاحترام والتفاهم بين الوالدين والأبناء بدلا من التركيز على العقاب، فضلًا عن التربية الإيجابية يساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفيه وتعزز لديهم الثقة بأنفسهم وفي حياتهم الشخصية، كما شددت على أهمية العناية والرعاية الصحية للأطفال في سن الطفولة وحتى عمر السنتين حيث يمكن أن تساعد الأطفال على التعلم بشكل أفضل وفي نهاية اللقاء فتحت المجال للنقاش مع الإجابة على الأسئلة بشكل صحيح.
سلسلة من الفعاليات ضمن النشاط الصيفي للأطفال بثقافة الفيوم
وضمن النشاط الصيفي لفرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الفيوم العامة التابعة لثقافة الفيوم سلسلة من الفعاليات حيث نظمت مكتبة الطفل مبادرة إقرأ وتعلم تحت إشراف رضا محمد عبدالوهاب أمينة مكتبة الطفل تهدف إلى تشجيع وتحفيز الأطفال على القراءة والاطلاع.
وفي هذا الصدد قامت فيرونا عبد الله عبد السيد أخصائي قسم المواهب بالمكتبة بتنفيذ ورشة لاكتشاف المواهب من غناء وإلقاء شعر وحكى قصص، بالإضافة إلى جلسة حوارية عن فن التعامل مع الأب والأم فى مختلف مراحل العمر تناولت الجلسة أهمية احترام الوالدين وطاعتهما وان حب الوالدين له علاقة كبيرة بالاحترام، فضلًا عن أنه واجب على الأبناء ومن الضروري احترام الوالدين فهو حق من حقوقهم علين ونحن كأبناء كما لدينا حقوق نحو آباءنا لدينا واجبات نحوهم وهذه من أهمها لتكون أسره ناجحه فى المجتمع وتكوين اسر مترابطة صالحه فى المجتمع.
وفي إطار فعاليات دورى المكتبات نظمت مكتبة منيا الحيط الفرعية التابعة لفرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء محاضرة بعنوان دور المرأة في الحفاظ علي التراث في البادية، قام بها احمد محمد أمين المكتبة والذي أكد ان المرأة البدوية تحرص دائمًا على التراث والثقافة البدوية عن طريق الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والحكايات والأغاني الشعبية والطقوس والمناسبات والتعليم والتوعية الاجتماعية وغيرها مما يسهم بشكل فعال في تنمية الوعي لدى المجتمع البدوي.


