رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ﺗﺮاﻣﺐ: اﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﻣﻊ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺷﺮط إﺣﻼل اﻟﺴﻼم ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد أمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أهمية انضمام جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية «اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل». وكتب عبر صفحته الرسمية بمنصة «تروث سوشيال»، «من المهم جدًا بالنسبة إليّ أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط للاتفاقيات الإبراهيمية بعد تدمير ترسانة طهران النووية، الأمر سيضمن السلام فى الشرق الأوسط».

وبموجب اتفاقيات أبراهام، التي أُبرمت فى عامي 2020 و2021 خلال فترة ولاية ترامب الرئاسية الأولى، وافقت 4 دول على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد وساطة أمريكية.

وكشفت 5 مصادر مطلعة فى وقت سابق عن أن إدارة الرئيس الأمريكي تناقش بنشاط مع أذربيجان إمكانية ضمها هي وبعض الحلفاء فى آسيا الوسطى إلى الاتفاقيات، على أمل تعزيز علاقاتهم القائمة أصلًا مع إسرائيل.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن أذربيجان وكل دول آسيا الوسطى لديها بالفعل علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل، وهذا يعني أن توسيع الاتفاقيات لتشمل هذه الدول سيكون خطوة رمزية إلى حد كبير، وأن التركيز سينصب على تعزيز العلاقات فى مجالات مثل التجارة والتعاون العسكري.

وأشارت 3 مصادر إلى أن نقطة الخلاف الرئيسة الأخرى هي صراع أذربيجان مع جارتها أرمينيا، إذ تعتبر إدارة ترامب اتفاق السلام بين الدولتين الواقعتين فى منطقة القوقاز شرطًا مسبقًا للانضمام إلى الاتفاقيات.

وطرح مسئولون من إدارة ترامب علنًا أسماء عدة دول محتملة للانضمام إلى الاتفاقيات، ذكرت المصادر أن المحادثات التي تركزت على أذربيجان من بين الأكثر تنظيمًا وجدية. وقال مصدران إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق فى غضون أشهر أو حتى أسابيع.

ويأتي تصريح ترامب فى سياق تأكيده المتكرر على أهمية اتفاقيات إبراهيم كمنصة لتحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، فى ظل ما يصفه بإنجازات سياسته الخارجية خلال فترة رئاسته.

يذكر أن اتفاقيات إبراهيم هي سلسلة من اتفاقيات التطبيع التي أبرمت فى عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بوساطة الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى. 

وبدأت هذه الاتفاقيات بتوقيع كل من الإمارات والبحرين على اتفاقيتي سلام وتطبيع مع إسرائيل فى سبتمبر 2020، ثم لحقت بهما لاحقًا كل من السودان والمغرب.

وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني بين هذه الدول والكيان الصهيوني، وتعد من أبرز التغيرات فى خارطة العلاقات الإقليمية فى الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، خاصة فى ظل استمرار الجمود فى مسار عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.