عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

في 10 نقاط.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر

بوابة الوفد الإلكترونية

في ظل ما يشهده العالم من تطورات متسارعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تطرح الأسئلة نفسها بإلحاح على ساحة الإفتاء:هل يمكن للآلة أن تحل محل المفتي؟وهل تظل الفتوى كما عهدناها، أم تُصاغ برمجيًّا وفق خوارزميات لا تعي دقائق الشرع ولا مقاصده؟

أسئلة جريئة، تفتح بابًا واسعًا للنقاش، دفع دار الإفتاء المصرية إلى تنظيم مؤتمرها العالمي العاشر تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة وفود دينية وعلمية من أكثر من 70 دولة، في محاولة جادة لوضع أطر واضحة للتعامل مع هذه التحديات الجديدة دون التفريط في ثوابت الدين أو إغفال أدوات العصر.

 

في 10 نقاط.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر

  1. عنوان المؤتمر: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
  2. موعد الانعقاد: يومي 12 و13 أغسطس 2025.
  3. المكان: تحت رعاية دار الإفتاء المصرية وبحضور قيادات دينية دولية.
  4. عدد المشاركين: أكثر من 70 دولة ممثلة.
  5. الفعاليات: 5 جلسات علمية + 4 ورش عمل متخصصة.
  6. أبرز القضايا المطروحة:
    • التحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في الفتوى.
    • مستقبل المرجعية الدينية في عصر التقنية.
    • تأهيل المفتين للتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي.
  7. أهداف المؤتمر:
    • تقديم خطاب ديني متزن.
    • حماية الثوابت الشرعية من التلاعب عبر التكنولوجيا.
  8. رسالة المفتي:
    • التحذير من فتاوى مغلوطة تستغل الذكاء الاصطناعي.
    • ضرورة الجمع بين العلم الشرعي والوعي بالتقنية.
  9. حضور بارز: وزراء، مفتون، علماء، خبراء ذكاء اصطناعي.
  10. دور الإعلام: المفتي أكد أن الصحافة شريك رئيسي في نشر الوعي الديني الرشيد.

 

مؤتمر الإفتاء العاشر

يبدو أن عالم الإفتاء على موعد مع تحول كبير، لا يقتصر فقط على تطوير أدواته، بل يمتد إلى إعادة تعريف دوره في زمن تحكمه السرعة وتنتشر فيه المعلومة بلا حسيب.

من هنا، تأتي أهمية هذا المؤتمر كمنصة تجمع بين أهل العلم والخبرة، لمحاولة الإجابة عن السؤال الأهم:
كيف نصنع مفتين قادرين على مواجهة العصر، دون أن يضيع منهم جوهر الدين؟
هي معادلة دقيقة، لكن دار الإفتاء تؤمن أن تحقيقها ممكن، إذا اجتمع فيها العقل الرشيد والعلم الراسخ والتقنية المنضبطة.