أسامة الأزهري يهنئ نظيره الأردني على تجديد الثقة الملكية بتوليه حقيبة الأوقاف

هنأ الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور محمد أحمد مسلم الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على تجديد ثقة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في سيادته وزيرًا للأوقاف لفترة جديدة، سائلًا الله (عز وجل) له دوام التوفيق والسداد، ومزيدًا من النجاح في أداء رسالته الدعوية والوطنية.
ويُعد الأستاذ الدكتور محمد الخلايلة من الرموز العلمية والدعوية البارزة، حيث حصل على وسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الثانية، تقديرًا لجهوده في الإفتاء، وإبراز صورة الإسلام المشرقة، وترسيخ قيمه الإنسانية النبيلة، ومفاهيم الوسطية والاعتدال. كما منحه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة الفكر الوسطي والتعاون العلمي والدعوي بين البلدين.
وزير الأوقاف يفتتح الدورات العلمية المنهجية بمسجد العلي العظيم بألماظة ويدعو إلى دراسة علمية وافية
وعلى صعيد اخر، افتتح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، الدورات العلمية المنهجية بمسجد العلي العظيم بمنطقة ألماظة، الذي يعد باكورة مشروع المساجد الجامعة التي يتجاوز دورها أداء الشعائر إلى بث الوعي والدراسة وخدمة المجتمع، وذلك بحضور جمع من قيادات الوزارة والعلماء والأئمة وطلاب العلم ورواد المسجد، في إطار جهود وزارة الأوقاف للارتقاء بالمستوى العلمي والدعوي للأئمة والكوادر الدينية.
وأكد وزير الأوقاف في كلمته أن هذه الدورات العلمية تأتي ضمن خطة الوزارة لإعداد كوادر دعوية مؤهلة تأهيلاً رصينًا، تقوم على الجمع بين المعرفة الشرعية والانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الدورات هو دراسة الكتب دراسة وافية، تعمق الفهم، وتبني عقلًا علميًّا منضبطًا، وتُسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للدين والتصدي للفكر المتطرف، وتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية في المجتمع.
وأوضح أن المناهج المعتمدة في هذه الدورات تشمل علوم القرآن الكريم والسنة النبوية والعقيدة والفقه والسيرة النبوية، بالإضافة إلى مقاصد الشريعة واللغة العربية، ويقوم على تدريسها نخبة من العلماء المتخصصين ذوي الكفاءة العلمية والمنهجية.
ودعا الوزير طلاب العلم إلى المواظبة والاجتهاد، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب علماء ربانيين يكونون قدوة في العلم والعمل والسلوك، ويُحسنون توظيف العلم في خدمة الناس وبناء الوعي الوطني الرشيد.