تفاصيل أزمة طبيبات النساء والتوليد بطنطا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي بالغربية حالة من الغضب الشديدة بعد قيام طبيبة شابة تدعى رنين جبر بنشر استقالتها من العمل قسم النساء والتوليد بمستشفيات جامعة طنطا بسبب ظروف صعبة وقاسية تعرضت لها داخل العمل ومهنية وعدم حصولها على إجازات الي جانب طول فترة ساعات العمل مما سبب لها ضغوطا كبيرا وقيامها بتقديم استقالتها من بين ١٥ طبيب مقيدين بالعمل داخل قسم النساء والولادة.
وكشفت الطبيبة عن تعرضها هى وزميلاتها لظلم بين من رئيس القسم، دفعتهن لتقديم استقالتهن
من جانبه أكد الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـاانه تم خلال الاجتماع مع أطباء المقيمين بالقسم والاستماع إلى شكواهم وتم الاستجابة لطلبات كثيرة لهم من حيث سرعة التسجيل للدراسات العليا وإتاحة الفرصة للتدريب بصورة أفضل مع تشكيل لجنه من اساتذه القسم ومن لجنه الجوده واداره التدريب لتطوير فرص التدريب لهم والاشتراك في المؤتمرات المتخصصة وذلك بحضور الدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب جامعة طنطا والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا.
في استجابة سريعة من جامعة طنطا، اجتمع اليوم الدكتور محمد حسين مع وفد من الاطباء المقيمين المتقدمين باستقالاتهم من المستشفيات الجامعية، وذلك للاستماع إلى مطالبهم وشكواهم التي دفعتهم للتقدم بالاستقالات، جاء ذلك بحضور الدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والمستشار خيري عمارة المستشار القانوني للجامعة، وخلال المناقشات حرص رئيس الجامعة إلى التأكيد على أن جامعة طنطا تحرص على الحفاظ على أبنائها من الخريجين المتميزين، مشددا على أنه أصدر تعليماته لعميد كلية الطب للاجتماع بمجلس قسم النساء والتوليد واعداد تقرير تفصيلي، وذلك فور تداول أنباء تقديم الاستقالات على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الدكتور محمد حسين خلال اجتماعه بالطبيبات أن جامعة طنطا لن تتوانى في اتخاذ اي اجراءات تصحيحية لتوفير بيئة عمل مناسبة تكفل لهم تحقيق التميز مهنيا وأكاديميا، مشيرا إلى أن الاجراءات التصحيحية قد دخلت حيز التنفيذ بدءا من اليوم، وأنهم سيلمسون ذلك بأنفسهم خلال الفترة المقبلة، مطالبا اياهم بالعدول عن استقالاتهم حرصا على مستقبلهم المهني والأكاديمي.
وأوضح رئيس الجامعة أنه أرسل تعميما إلى عميد كلية الطب بدراسة أوضاع جميع الأطباء المقيمين والعاملين بالمستشفيات الجامعية وتذليل كافة العقبات التي تواجههم.