اتصال هاتفي بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي

بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز خلال اتصال هاتفي اليوم الأربعاء، مع وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى مناقشة عددٍ من المسائل ذات الاهتمام المشترك.
السعودية تؤكد ضرورة تضافر الجهود لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي
أكدت السعودية ضرورة تضافر الجهود الدولية وبناء شراكات وتحالفات إستراتيجية مع المجتمع الدولي للإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي والازدهار والتنمية المستدامة، وخاصة في الدول النامية غير الساحلية.
جاء ذلك خلال كلمة نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الأربعاء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025، المنعقد في منطقة أوازا بتركمانستان، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).
وأكد أن المملكة تواصل بذل جميع الجهود الداعمة للاقتصاد العالمي واستدامته، مجددًا حرصها على أهمية تضافر الجهود المشتركة لإيجاد حلول دائمة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والعقبات في مجالات التجارة والربط الشبكي والتنمية والنقل التي تعيق عجلة التنمية وتحد من مساعي الدول في توفير سبل التنمية المستدامة.
وقال الخريجي إن المملكة وضعت في أولوياتها الوطنية التنمية المستدامة من خلال رؤية 2030، وتسعى لتنفيذ الخطط العالمية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تصميم مشاريع مستدامة واستثمارات ذكية تسهم في تحقيق أهداف الرؤية، وتعمل المملكة من خلال عضوياتها في المنظمات والتكتلات الدولية لإعادة تنشيط مسار التنمية في العلاقات بين الدول، ودعم التعاون والتفاهم فيما بينها.
وشدّد نائب وزير الخارجية السعودي على أهمية التعاون وتفعيل الجهود الدولية والمشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكدًا ضرورة مساعدة الدول النامية غير الساحلية بالدخول إلى الأسواق العالمية، للإسهام في ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة لما فيه خير للشعوب والمنطقة والعالم أجمع.
ملك الأردن: غزة تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة
صرح ملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع شخصيات إعلامية في قصر الحسينية ، بأن الأردن "كان وسيظل السند الأكبر للأهل في غزة، التي تعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ الحديث".
وأعرب الملك عن ألمه العميق إزاء المعاناة في غزة، قائلا: "تؤلمنا معاناة الأشقاء وتمس إنسانيتنا في الصميم، ليس فقط لأن ما يحصل قريب منا جغرافيا، بل لأن بلدنا بُني على المحبة المتبادلة والوقوف إلى جانب كل من يواجهون المعاناة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية.
وأضاف أن "الأردن مستمر في تقديم كل ما بوسعه من دعم إنساني وأخلاقي وعروبي، دون انتظار الشكر أو المنّ بهذا الواجب".
وأشار عبد الله الثاني إلى الجهود الدبلوماسية المكثفة التي يبذلها الأردن، بما في ذلك اللقاءات الأخيرة مع قادة ألمانيا وكندا، والتواصل المستمر مع القادة العرب والشركاء الدوليين للضغط من أجل إنهاء الحرب على غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وأكد أن جهود الإغاثة الحالية، رغم أهميتها، لا تكفي لمواجهة حجم المعاناة، حيث "تتم إبادة عائلات بأكملها ويُجَوَّع الأطفال"، وأثنى الملك على الشعب الأردني، واصفا إياه بـ"النشامى والشجعان" الذين يبذلون كل ما في وسعهم لدعم أشقائهم في غزة.