السعودية تُعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدانين بارتكاب جرائم إرهابية

أفادت وزارة الداخلية السعودية، الإثنين، بتنفيذ حكم الإعدام بحق شخصين أدينا بارتكاب جرائم إرهابية، بعد صدور حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما.

وذكرت الداخلية السعودية في بيان أنه "أقدم كل من عبدالرحيم بن حمد بن محمد الخرماني، و تركي بن هلال بن سند المطيري -سعوديي الجنسية- على ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية، تمثلت بالانضمام إلى أحد التنظيمات الإرهابية، وإطلاق النار على رجال الأمن في الداخل بقصد القتل، وتصنيع المتفجرات وحيازتها، وتمويل ودعم الأعمال الإرهابية".

وأضاف البيان: "تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما، والحكم عليهما بالقتل تعزيرا، وأصبح الحكم نهائيا بعد استكمال تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا".

السعودية تدين ممارسات بن غفير في المسجد الأقصى

أدانت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، الممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مسئولون إسرائيليون في المسجد الأقصى، بعد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى اليوم الأحد، واقتحامه المسجد.
 

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: "إن مثل هذه الممارسات من شأنها تأجيج الصراع في المنطقة".

كان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قد زار اقتحم المسجد الأقصى في القدس، متحديًّا القواعد التي تغطي أحد أكثر المواقع حساسية في الشرق الأوسط.

وبموجب ترتيبات الوضع الراهن الدقيقة المبرمة منذ عقود مع السلطات الإسلامية، تتم إدارة الحرم القدسي من قبل مؤسسة دينية أردنية، ويمكن لليهود زيارته ولكن لا يجوز لهم الصلاة هناك.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها منظمة يهودية تُدعى "إدارة جبل الهيكل" بن غفير وهو يقود مجموعةً من المارة في الحرم، كما أظهرت مقاطع فيديو أخرى متداولة على الإنترنت أنه يُصلي.

وأقيمت الزيارة إلى الحرم القدسي، المعروف لدى اليهود باسم جبل الهيكل، في يوم تيشا بآب، وهو يوم الصيام الذي يحيي ذكرى تدمير معبدين يهوديين قديمين كانا قائمين في الموقع قبل قرون.

وقالت هيئة الأوقاف، وهي المؤسسة التي تدير المجمع، إن بن غفير كان من بين 1250 شخصًا آخرين صعدوا إلى الموقع، والذين قالوا إنهم صلوا وصاحوا ورقصوا.

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وفتح المعابر.

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الأحد، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ المدنيين وتخفيف معاناتهم.

جاء ذلك خلال استقبال المنفي، الأحد، بمقر المجلس الرئاسي الليبي في طرابلس للمبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني عاطف عودة، بحضور سفير فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، وفق بيان للرئاسي الليبي.

وجدد المنفي، التأكيد على موقف بلاده "الثابت والداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة"، وفق البيان.

كما أكد إدانته "الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة من جرائم قتل وتدمير وتهجير قسري".

وشدّد المنفي، على "ضرورة الوقف الفوري للعدوان وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ المدنيين وتخفيف معاناتهم".
وخلال اللقاء، نقل المبعوث الفلسطيني تحيات الرئيس محمود عباس إلى المنفي.

وعبر عن "بالغ امتنانه وتقديره للمواقف الليبية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، ولما تبديه ليبيا من التزام راسخ بنصرة حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية".

وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 9 آلاف مفقود إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

70 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم وسط تحذيرات إبادة جماعية

استُشهد ما لا يقل عن 70 مواطنا، بينهم 37 من طالبي المساعدات الإنسانية، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان، بأن قوات الاحتلال استهدفت مجموعات من المدنيين خلال انتظارهم تسلّم مساعدات غذائية، ما أدى إلى ارتقاء 37 شهيدًا في مناطق متفرقة، بينهم 7 على الأقل في منطقة جنوبية قرب مدينة خان يونس، حيث تم إطلاق النار بشكل مباشر قرب محور موراغ.

وأضافت المصادر، أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات حرجة، في ظل انهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام، واستمرار الحصار المطبق ومنع دخول المستلزمات الطبية.

وفي السياق، وصفت منسقة الشئون الإنسانية في منظمة أوكسفام الدولية ما يجري في غزة بأنه "إبادة حقيقية".