هل تنقذ التبرعات "علي" قبل أن يغلق العمر باب العلاج؟
الزمن يركض و"علي" يصارع الموت.. نداء عاجل لإنقاذ طفل من الضمور الشوكي
في صرخة يائسة ممزوجة بالأمل، ناشدت أم مصرية الجميع، من مواطنين ومشاهير، عبر منصات التواصل الاجتماعي للمساهمة في إنقاذ حياة نجلها الصغير "علي"، المصاب بمرض الضمور العضلي الشوكي، أحد أندر وأخطر الأمراض الوراثية حيث يحتاج إلى حقنة علاجية تبلغ قيمتها ١٠٦ ملايين جنيه، ولا يتبقى له سوى أيام معدودة قبل أن يتجاوز السن المسموح فيه بتلقي هذا العلاج، مما يهدد بضياع الفرصة الوحيدة لإنقاذه.
وفي فيديو مؤلم نشرته الأم عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت وهي تحتضن طفلها "علي" الذي لم يتجاوز العامين، مناشدة القلوب الرحيمة وأصحاب التأثير بالمساعدة في جمع المبلغ المطلوب، قبل فوات الأوان.
أيام معدودة تفصل الطفل علي على تلقي العلاج ما يجعل الأمر في غاية الخطورة، ويزيد من شدة الألم على الأسرة التي تخوض سباقًا مع الزمن وخاصة بعد أن فقدت طفلتهما الأولى “ليلى” هذه الفرصة.
وتفاعل عدد من رواد التواصل الاجتماعي مع نداء الأم، مطالبين بمزيد من الدعم والتضامن، وداعين المشاهير والمؤسسات الخيرية إلى تبني حالة "علي" وتقديم الدعم اللازم لإنقاذه.
حقنة Zolgensma
وتعرف الحقنة باسم "Zolgensma" وتعد من أغلى أنواع العلاج في العالم، وتؤخذ لمرة واحدة فقط، لكنها تمثل طوق نجاة للأطفال المصابين بهذا المرض الوراثي، بشرط أن تُعطى قبل بلوغ الطفل سن السنتين.
