تقسيم مصر.. باحث سياسي يكشف سر مخطط التعاون بين الإخوان وإسرائيل (فيديو)

قال عمرو فاروق ، الباحث السياسي في شئون الحركات السياسية، إن هناك توافق في المصالح بين جماعة الإخوان الإرهابية وإسرائيل.
خلق شرق أوسط جديد
وأضاف عمرو فاروق خلال مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز” أن الهدف من التعاون بين إسرائيل والإخوان خلق شرق أوسط جديد، موضحا أننا أمام مخطط أكبر من مخطط الربيع العربي في 2011.
وأوضح أن المشروع الجديد يهدف إلى استنزاف الداخل المصري وإشعال الحرب الأهلية داخل الدولة المصرية وإدخالها في حالة من الفوضى ينشط خلالها الاقتتال الداخلي وتقسيم الدولة.
ومن جانبه، أكد العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي، أن ما جرى أمام السفارة المصرية في تل أبيب من تظاهرات بدعوى من عناصر تابعة لحماس وجماعة الإخوان، هو مشهد صادم يعكس بوضوح نوايا تلك الجماعات، ويؤكد للشعب المصري أنه كان محقًا حين لفظهم وأسقطهم من الحكم.
وأضاف “العكاري”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، المُذاع عبر شاشة “الحياة"، أن هذا التحرك ليس صدفة، بل جاء متزامنًا مع سير العملية الانتخابية في مصر، ما يعكس تنسيقًا متعمدًا لتشويه دور الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن هناك ضرورة واضحة للفصل بين الشعب الفلسطيني الأصيل، الذي تحمله مصر في قلبها وتدافع عن قضيته منذ عام 1948 وحتى اليوم، وبين جماعات مثل الإخوان وحماس، التي تسعى لتوظيف معاناة الفلسطينيين لمصالحها التنظيمية الضيقة.
وأشار العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي، إلى أن مصر وحدها من فتحت حدودها وساهمت في علاج الآلاف من الجرحى الفلسطينيين، إذ استقبلت 7377 مصابًا وأجرت لهم نحو 2987 عملية جراحية داخل 172 مستشفى، فضلًا عن استقبالها للأسرى الذين رفضت دول أخرى قبولهم.
وتابع العكاري: "ما حدث أمام السفارة المصرية من رفع لأعلام الاحتلال والهتاف ضد مصر، لا يمكن وصفه سوى بالخيانة المتلفزة... بالصوت والصورة"، معتبرًا أن هذا المشهد أسهم في كشف الحقيقة لكثيرين من المتعاطفين سابقًا مع هذه الجماعات.
وأكد أن جماعة الإخوان أصبحت تتحدث إلى نفسها فقط على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن فقدت ثقة الشارع المصري، الذي بات أكثر وعيًا بما يحاك ضد دولته.
ودعا العميد دكتور طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي، حركة حماس إلى تغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على مصلحة التنظيم، خاصة في ضوء المبادرات الأخيرة التي تتحدث عن وقف لإطلاق النار ونزع للسلاح، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعد قادرًا على مواصلة عدوانه، ولا على إدارة غزة عسكريًا، بينما حماس في وضع تفاوضي صعب للغاية بعد مرور أكثر من 120 يومًا على الحرب.