عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

أفضل أدعية السجود.. الإفتاء توصي بخمس صيغ عظيمة من السنة النبوية

بوابة الوفد الإلكترونية

 يتساءل عدد كبير عن أفضل ما يمكن أن يُقال أثناء السجود في الصلاة، إذ يُعد السجود من أعظم المواطن التي يكون فيها العبد قريبًا من ربه عز وجل، وقد جاءت النصوص النبوية لتؤكد أن الدعاء في السجود من أعظم أسباب إجابة الدعاء.
 


 أدعية السجود:

 وفي هذا الإطار، أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن من أفضل ما يقوله المصلي أثناء سجوده هو الصلاة على النبي محمد ﷺ، معتبرًا أن الصلاة على النبي من أحب وأفضل العبادات.

 وأكد "ممدوح" أن دعاء السجود ليس محصورًا في صيغة معينة، بل يجوز للمصلي أن يدعو بما شاء من خير الدنيا والآخرة، دون حرج أو إثم، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء".

 

خمس صيغ مستحبة من أدعية السجود:

 أوصت دار الإفتاء بخمس صيغ نبوية واردة في السجود، جاء بعضها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها:

1. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
2. اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين.
3. اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
4. اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره.
5. اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، لا يغفر الذنوب إلا أنت...
(وهو دعاء طويل مروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيه الثناء والاستغفار وطلب الهداية).

 

أدعية مأثورة أخرى في السجود:

 وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا في صحيح البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنه كان يقول في ركوعه وسجوده:«سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي».

 وفي رواية لمسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان النبي ﷺ إذا سجد قال: «اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين».

كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الركوع: «اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي».

الدعاء في السجود أم بعد الصلاة؟:

 في سياق متصل، ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول أفضل توقيت للدعاء: هل يكون أثناء السجود، أم بعد التشهد، أم بعد التسليم؟

 وأجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى، بأن أفضل وقت للدعاء هو أثناء السجود، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمِنٌ أن يُستجاب لكم» – رواه مسلم.

 وأشار الورداني إلى أن الدعاء يمكن أن يُقال في أي وقت، سواء في أثناء الصلاة أو بعدها، مؤكدًا أن الأهم هو حضور القلب والخشوع، مستشهدًا بقوله تعالى:

{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62].

 واختتم بالتنويه إلى أن الدعاء أثناء الصلاة، سواء في السجود أو بعد التشهد، أو حتى بعد التسليم، كله جائز ومفتوح، ويُعتمد فيه على صدق التوجه إلى الله وإخلاص النية.