رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محمد المنفي.. يدين سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة

محمد المنفي
محمد المنفي

 

تواصل حكومة الاحتلال الغاشم سياسة تجويع الفلسطينيين في قطاع غزةحيث أدان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بشدة حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي وسياسة التجويع في غزة.
وجدد المنفي -خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني المستشار عاطف عودة حسبما أفاد تليفزيون "الوسط" الليبي اليوم الأحد- التأكيد على موقف ليبيا الثابت والداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
وشدّد المنفي على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ المدنيين وتخفيف معاناتهم في قطاع غزة.
بدوره، عبر المبعوث الفلسطيني عن بالغ امتنانه وتقديره للمواقف الليبية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، ولما تبديه ليبيا من التزام راسخ بنصرة حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التأكيد المتبادل على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الليبي والفلسطيني، وتوحيد الجهود لمناصرة الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية والسياسية العصيبة التي يمر بها.

الأمم المتحدة تطرح خطة إنقاذ على خلفية تهديد ترامب بخفض التمويل

يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خفض أكثر من 700 مليون دولار من الإنفاق، ووضع خطط لإعادة هيكلة الأمم المتحدة، على خلفية تراجع الدعم من جانب الولايات المتحدة، أكبر ممولي المنظمة.

تتضمن خطة جوتيريش خفض الإنفاق والوظائف بنسبة 20%، مما سيؤدي إلى تقليص ميزانية الأمم المتحدة، البالغة حاليا 3.7 مليار دولار، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2018. ومن المتوقع أن يشمل ذلك إلغاء نحو 3 آلاف وظيفة وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.

ورسميا، يرتبط برنامج الإصلاح بالذكرى الـ 80 لتأسيس الأمم المتحدة، وليس بالإدارة الأمريكية الجديدة.

لكن حجم التخفيضات يأتي نتيجة التهديد المتمثل في تراجع الدعم الأمريكي، الذي يشكل تقليديا 22% من ميزانية المنظمة.

وقد أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذلك التمويل وانسحب بالفعل من عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن تؤدي مراجعة أوسع إلى مزيد من التخفيضات.

وصرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، للصحفيين يوم الخميس الماضي قائلا: "لن نكون جزءا من منظمات تنتهج سياسات تعيق مصالح الولايات المتحدة".

وتأتي التخفيضات المقررة في الأمم المتحدة في وقت أقدمت فيه إدارة ترامب على إلغاء عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات الخارجية، في إطار سعيها للتركيز على ما تعتبره مصالح الولايات المتحدة.

وزادت الصراعات الممتدة من الشرق الأوسط إلى أوكرانيا وأفريقيا من الحاجة إلى المساعدات العالمية.

وبعد سنوات من الصعوبات المالية، بدأت الأمم المتحدة، في عهد جوتيريش، بالفعل بالتخطيط لإجراء تغييرات هيكلية شاملة. وقد حذر جوتيريش في يناير من أن المنظمة الدولية تواجه "أزمة سيولة مكتملة الأركان".

وبشكل عام، من المتوقع أن ينخفض الإنفاق عبر منظومة الأمم المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ نحو عقد، بتراجع قد يصل إلى 20 مليار دولار مقارنة بأعلى مستوى له والذي سجله في عام 2023.