تعليم الشرقية يعلن جاهزية 710 مدرسة لاستقبال انتخابات مجلس الشيوخ

 أعلن محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، تجهيز 710 مدرسة على مستوى المحافظة، تم اختيارها كمقار للجان الانتخابية المقررة لاستقبال الناخبين خلال أيام الاقتراع، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة التي تشهدها محافظة الشرقية لتنظيم انتخابات مجلس الشيوخ.

وأوضح وكيل الوزارة أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بضرورة توفير بيئة آمنة ومنظمة داخل المدارس التي تستضيف العملية الانتخابية، بما يضمن سيرها بسهولة ويسر، وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لخدمة المواطنين أثناء ممارسة حقهم الدستوري.

وخلال جولة ميدانية تفقدية قام بها لمجموعة من المدارس المخصصة كمقار للجان، حرص وكيل الوزارة على متابعة كافة الترتيبات الفنية والإدارية، بداية من تجهيز الفصول والقاعات المخصصة كمقار للجان، مرورًا بتوفير الإضاءة الجيدة، ووسائل التهوية، والنظافة العامة، وصولًا إلى توفير المقاعد وأماكن الانتظار لكبار السن وذوي الهمم، بما يضمن راحة الناخبين أثناء الإدلاء بأصواتهم.

وأكد وكيل الوزارة أنه تم التنسيق الكامل مع الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة، وكذلك مع الهيئة الوطنية للانتخابات، لضمان الالتزام بكافة الضوابط المنظمة للعملية الانتخابية، مشددًا على أن المدارس التي تم اختيارها كمقار للجان تم إعدادها بالشكل الأمثل لتكون جاهزة قبل موعد الانتخابات بوقت كافٍ.

وفي سياق متصل، وجه وكيل الوزارة رسالة إلى المعلمين والعاملين بقطاع التعليم، وأولياء الأمور، وكافة المواطنين في محافظة الشرقية، دعاهم فيها إلى المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ، معتبرًا أن الإدلاء بالصوت الانتخابي هو واجب وطني قبل أن يكون حقًا دستوريًا. 

وقال: على كل مواطن أن يدرك أن صوته له تأثير إيجابي في دعم مسيرة الوطن الديمقراطية، وأن المشاركة الفعالة تعكس وعي الشعب وإيمانه بأهمية اختيار من يمثله في هذا المجلس الهام.

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم حريصة على تسخير كافة إمكاناتها في خدمة العملية الانتخابية، باعتبار أن المدرسة هي مؤسسة تعليمية وثقافية في قلب المجتمع، ووجودها كمقر للجان الانتخابية يمنح العملية قدرًا أكبر من التنظيم والانضباط.

كما شدد على أهمية أن يتحلى الجميع بالمسؤولية، وأن يسهموا في إنجاح العرس الديمقراطي، مؤكدًا أن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات تعد رسالة للعالم بأن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف دولتهم ومؤسساتها، ويدركون أن مستقبل البلاد يُصنع بإرادة مواطنيها.

ومن المتوقع أن تشهد محافظة الشرقية إقبالًا ملحوظًا على لجان الاقتراع، في ظل الاهتمام الكبير من جانب الأجهزة التنفيذية والتنظيمية بتوفير أجواء آمنة ومناسبة، إضافة إلى حملات التوعية التي تدعو المواطنين إلى ممارسة حقهم الانتخابي بحرية ومسؤولية.