وزير الخارجية: نواصل رعاية مصالح المصريين بالخارج بما يحقق تطلعات المواطنين
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، حرص الدولة على مواصلة رعاية مصالح أبناء الوطن بالخارج، بما يلبّي تطلعاتهم ويحقق الاستجابة السريعة لاحتياجاتهم كافة، مشددًا على أن الوزارة تتحمّل هذه الأمانة بشرف وتسعى لأدائها بأعلى مستوى من الكفاءة.
كلمة وزير الخارجية والهجرة في افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر "المصريين بالخارج":
وأعرب “عبدالعاطي”، خلال كلمته في افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر "المصريين بالخارج"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، عن سعادته بالتواصل مجددًا مع أبناء الجاليات، مشيرًا إلى أن النسخة الخامسة من المؤتمر عُقدت قبل عام من الآن، وذلك بعد أسابيع قليلة من تشكيل الحكومة الجديدة ودمج وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج ضمن وزارة الخارجية، لتُصبح وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج.
وأوضح، أن هذا الدمج منح الوزارة مسؤولية مباشرة عن رعاية المصريين بالخارج في مختلف المجالات والمراحل، وهو ما اعتبره "مهمة جليلة وأمانة نعتز بها"، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على أدائها بالشكل الذي يُواكب تطلعات المواطنين في الخارج ويستجيب لمتطلباتهم بالسرعة والكفاءة المطلوبة.
وأشار إلى أن التواصل مع أبناء الجاليات لم يتوقف طيلة العام الماضي، موضحًا أن وزارة الخارجية نظّمت لقاءات مباشرة مع الجاليات في الخارج، شارك فيها الوزير شخصيًا، إضافة إلى لقاءات افتراضية مع العديد من الجاليات في مختلف أنحاء العالم، بحضور نائب الوزير السفير نبيل حبشي، منوهًا بأن هذه اللقاءات شهدت حوارات مثمرة تناولت مستجدات الأوضاع في الوطن، فضلًا عن مناقشة القضايا التي تهم الجاليات المصرية، والاستماع إلى مقترحاتهم والعمل على تلبية مطالبهم في أسرع وقت ممكن.
تحت شعار “من كل مكان.. مصر العنوان”، تنطلق فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج يومي 3 و4 أغسطس 2025، بحضور وتشريف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
ويشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من ممثلي الجاليات المصرية حول العالم، في إطار حرص الدولة على تعزيز التواصل مع أبنائها بالخارج والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم بشأن قضايا الوطن.
ومن المنتظر أن يتناول المؤتمر العديد من الملفات المرتبطة بالمصريين في الخارج، من بينها الاستثمار، والتعليم، والهوية الوطنية، إضافة إلى مناقشة سبل دعم مشاركتهم في جهود التنمية.
