365 يوماً.. الطيران المدنى فى عهد «الحفنى» مسيرة إنجازات تعكس قوة الدولة «2»

 سلطة الطيران المدنى.. 85.6% امتثال وتوسع فى الرقابة والتشريعات
 «إير كايرو».. من شركة اقتصادية إلى ذراع تنموية وطنية تربط الداخل بالخارج
 الأرصاد الجوية.. من تنبؤات الطقس إلى شريك استراتيجى فى الأمن القومى
 الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران.. مركز إقليمى لتأهيل الكوادر وتوطين التكنولوجيا
 السماء الموحدة.. مشروع مصرى لتنظيم المجال الجوى بالتعاون مع «Eurocontrol»
 مصر تتصدر قائمة الدول العربية فى تطوير بنية الطيران وفق تصنيف ATW العالمية
 قانون طيران مدنى جديد يواكب اتفاقية شيكاغو ويرسخ حوكمة القطاع
 نقلة نوعية فى خدمات المطارات وتأمين الملاحة الجوية عبر أحدث الأنظمة
 شراكات دولية تفتح الأجواء أمام الطيران المصرى فى أفريقيا وآسيا والخليج
الطيران المدنى يدعم خطة مصر 2030.. التحول الرقمى والامتثال البيئى على الطريق
مصر تُحلّق عالياً.. طفرة فى المطارات والطائرات وحقوق الركاب
«الجمهورية الجوية الجديدة».. بنية تحتية ذكية تستوعب 60 مليون راكب سنوياً
 

فى الثالث من يوليو الماضى أكمل الدكتور سامح الحفنى عاما كاملا وزيرا للطيران المدنى ومنذ توليه حقيبة الوزارة، رسم الطيار سامح الحفنى ملامح مرحلة جديدة من العمل المؤسسى المتطور فى قطاع حساس يُعد من الأعمدة الاستراتيجية للدولة المصرية. وبحسب التقارير الرسمية الصادرة عن الوزارة ومؤسسات الدولة، تقارير الأداء 2023-2025.. وبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.. والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بصناعة الطيران المدنى.. وتقارير منظمة الإيكاو – 2024.. فقد شهدت الفترة الماضية قفزات نوعية فى أداء شركات الطيران، والبنية التحتية للمطارات، مستويات الأمن والسلامة الجوية، وخطط التوسع الدولى، وهو ما يعكس كفاءة الإدارة وقدرة الدولة على دعم قطاع الطيران رغم التحديات العالمية.. إن النجاحات المتتالية التى حققتها وزارة الطيران المدنى فى عهد الحفنى ليست فقط دليلًا على حُسن الإدارة، بل تعكس إرادة دولة كاملة تُراهن على قطاع الطيران كأداة لدعم الاقتصاد، وجذب الاستثمار، وتعزيز الصورة الذهنية لمصر كمركز محورى بين الشرق والغرب.
 

 
منذ أن تولى الدكتور سامح الحفنى وزارة الطيران المدنى فى مصر، عمل على تطوير سلطة الطيران المدنى بشكل مؤسسى يحقق أعلى معايير السلامة الجوية، التنظيم الفنى، الحوكمة، والشفافية. وقد اعتمد فى هذا التحول على المعايير الدولية الصادرة من منظمة الطيران المدنى الدولى (ICAO)، ومراجعات وتوصيات المنظمات الرقابية المتخصصة فى الطيران، بالإضافة إلى خطط الحكومة المصرية نحو التحول الرقمى وتطوير الخدمات العامة.
إعادة الهيكلة المؤسسية لسُلطة الطيران المدنى
تم تنفيذ خطة تطوير شاملة للهيكل الإدارى والفنى للسلطة، مستندة إلى توصيات مراجعة البرنامج الشامل للرقابة على السلامة الجوية USOAP التابع للـICAO.. تضمنت الخطة إدخال نظام إلكترونى موحد لتراخيص الطيارين والشهادات الفنية.
اجتياز تقييمات دولية بنجاح
حصلت مصر على نسبة امتثال فنى بلغت 85.6% فى نتائج تدقيق منظمة ICAO لعام 2024، متجاوزة المتوسط العالمى البالغ 69.7%. وفقًا للتقريرUSOAP لعام 2024 على موقع ICAO الرسمى.
مشروع قانون جديد للطيران المدنى
< تم الانتهاء من إعداد مسودة قانون طيران مدنى جديد، يهدف لمواءمة التشريعات المصرية مع اتفاقية شيكاغو الدولية للطيران المدنى (1944).
تحديث إدارة المجال الجوى
< أطلقت سلطة الطيران المدنى مشروع «السماء الموحدة» لإعادة تنظيم المجال الجوى المصرى بالتعاون مع Eurocontrol ووزارة الدفاع.
تعزيز العلاقات الدولية
< تم توقيع اتفاقيات تشغيل جديدة مع الإمارات، السعودية، اليونان، إيطاليا، وقطر لزيادة عدد الرحلات بين مصر وتلك الدول.. كما شاركت مصر فى رئاسة اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة العربية للطيران المدنى (ACAC) بالمغرب.. وفقًا للموقع الرسمى لمنظمة ACAC – تقرير الدورة 26، مارس 2025
رفع كفاءة الأمن والسلامة
< تم الانتهاء من تنفيذ برنامج التفتيش الأمنى الشامل بالتعاون مع جهات سيادية، وتوصيات من لوكالة الأوروبية لسلامة الطيران EASA.
دعم شركات الطيران الاقتصادى
< أشرفت السلطة على توسع شركات مثل إير كايرو وNile Air وNew GAT فى الوجهات المحلية.
حوكمة ورقمنة
< تم إطلاق منصة إلكترونية لتلقى شكاوى المواطنين وشركات الطيران، وربطها بهيئة الرقابة الإدارية لضمان المتابعة.
 إشادات إقليمية ودولية
< حصلت مصر على درع التميز فى تنظيم المجال الجوى خلال اجتماع مجلس وزراء النقل العرب.
وفقا لجامعة الدول العربية – قطاع النقل، تقرير مايو 2025.. كما أدرجت مجلة «Air Transport World» مصر ضمن أفضل 10 دول عربية تطورًا فى البنية التحتية للطيران.. وفقًا للعدد الخاص من ATW Magazine – يونيو 2025، تقرير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
التحول المؤسسى والجاهزية المستقبلية
إن حصاد سلطة الطيران المدنى المصرى خلال عام تحت قيادة طيار سامح الحفنى لم يكن صدفة، بل نتيجة مباشرة لاستراتيجية واضحة تقوم على احترام المعايير الدولية تعزيز الرقابة والحوكمة. توسيع التعاون الإقليمى والدولى.. ويستعد القطاع الآن للدخول فى مرحلة التحول الرقمى الشامل والامتثال البيئى الكامل بحلول 2030، تماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وأجندة مصر 2030.
«إير كايرو» من شركة اقتصادية إلى ذراع تنموية
منذ تولى «الحفنى» وزارة الطيران المدنى، بدأت شركة «إير كايرو»، الذراع الاقتصادى للوزارة، مرحلة جديدة من التحول الشامل، جعلتها أحد أهم محركات النمو فى قطاع الطيران المصرى، ليس فقط من حيث التوسع التجارى، بل من حيث الإسهام التنموى فى خدمة المناطق غير المخدومة وتعزيز السياحة الداخلية والربط الإقليمى والدولى.

أكبر توسع فى الأسطول منذ تأسيس الشركة
شهد عام 2024/2025 انطلاقة قوية لأسطول «إير كايرو»، حيث تم تسلم 6 طائرات جديدة من طراز A320neo وA220-300، فى إطار خطة تحديث الأسطول. بلغ إجمالى عدد الطائرات العاملة 24 طائرة حتى يوليو 2025.

توسيع شبكة الخطوط
بتوجيه مباشر من «الحفنى»، تم التركيز على ربط المدن المصرية ذات الكثافة السياحية وخدمة المناطق الأقل تغطية.. وإطلاق 12 خطًا داخليًا جديدًا بين مطارات القاهرة، الأقصر، أسوان، الغردقة، شرم الشيخ، برج العرب، وسفنكس.. وزيادة الرحلات المنتظمة إلى محافظات الصعيد.

فتح أسواق دولية جديدة فى أفريقيا وآسيا
لأول مرة انطلقت «إير كايرو» إلى وجهات استراتيجية فى أفريقيا وآسيا.. إطلاق خطوط مباشرة إلى نيروبى، دار السلام، كازابلانكا، تبليسى، باكو، مسقط، والشارقة توقيع اتفاقيات كودشير مع شركات طيران أفريقية وخليجية.

أداء اقتصادى قوى ونمو فى الإيرادات
حققت الشركة أرباحًا تشغيلية هى الأعلى منذ تأسيسها، بزيادة 37% عن العام السابق.. ارتفاع معدل امتلاء الطائرات (Load Factor) إلى 83% على مدار الموسم السياحى 2024/2025.. تضاعف عدد الركاب إلى 2.4 مليون راكب خلال عام، مقارنة بـ1.2 مليون فى العام السابق.. وفقا لتقرير الأداء المالى للشركة – الربع الثانى من 2025.
دعم مبادرات التنمية والسياحة الاقتصادية
تحولت «إير كايرو» إلى أداة دعم للتنمية المحلية من خلال توفير رحلات بأسعار مخفضة للربط بين العاصمة والمحافظات النائية.. التعاون مع وزارتى السياحة والتنمية المحلية لإطلاق رحلات تحفيزية للمصريين والمقيمين العرب.
اعتماد معايير السلامة الدولية والتدريب الفنى
فى ظل توجيهات وزارة الطيران حصلت الشركة على تجديد شهادة IOSA الدولية لسلامة التشغيل.. إطلاق مركز تدريب معتمد داخلى لتأهيل الطيارين والمضيفين الجويين بالتعاون مع أكاديمية مصر للطيران.
مشاركة دولية بارزة فى المعارض والمنتديات
شاركت «إير كايرو» بقوة فى معرض باريس للطيران الدولى 2025، وأبرمت اتفاقات صيانة وخدمة مع شركات أوروبية.. مثلت مصر فى منتدى النقل منخفض التكاليف العربى فى الدوحة.
استراتيجية الاستدامة والتحول الرقمى
إدخال أنظمة حجز إلكترونى متقدمة وخدمات ذاتية للمسافرين.. إطلاق مبادرة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحديث نظام الخدمة الأرضية.
من ذراع اقتصادية إلى رافعة وطنية
نجحت «إير كايرو» تحت مظلة وزارة الطيران المدنى وفى عهد سامح الحفنى، فى التحول من شركة اقتصادية ذات طابع منخفض التكاليف إلى أداة استراتيجية تخدم أهداف الدولة فى التنمية المتوازنة والتمكين الإقليمى لمصر فى مجال الطيران وتنويع مصادر الدخل غير التقليدية للوزارة.. وما تحقق خلال عام يؤكد أن الاستثمار فى «إير كايرو» لم يعد مجرد مشروع اقتصادى، بل بات رافعة تنموية وطنية حقيقية.
الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران
فى ظل التوجهات الاستراتيجية لتطوير قطاع الطيران المدنى المصرى، شكّلت الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران إحدى الركائز الأساسية التى حظيت باهتمام واسع من الكابتن سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، لما تمثله من دور محورى فى إعداد الكوادر البشرية المؤهلة علميًا وعمليًا لسوق الطيران، ليس فقط فى مصر، بل فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
نهضة شاملة فى البنية التحتية والتدريب
شهدت الأكاديمية خلال الفترة الأخيرة، وتحديدًا منذ تولى «الحفنى» الوزارة، تطويرًا شاملًا فى البنية التحتية والمنشآت التدريبية، حيث تم رفع كفاءة وصيانة أسطول الطائرات التدريبية، بما فى ذلك تحديث عدد من الطائرات من طراز «DA40» و«DA42»، لضمان مطابقة التدريب لأحدث معايير الطيران العالمية.. تجديد أجهزة المحاكاة (Simulators) التى تستخدم لتدريب الطيارين على بيئات طيران مختلفة وظروف جوية معقدة، بما يرفع من كفاءة التدريب ويقلل التكاليف.. تطوير المعامل التخصصية وقاعات المحاضرات لتتناسب مع المعايير الدولية المعتمدة من المنظمة الدولية للطيران المدنى (ICAO) ومنظمة الطيران الأوروبية (EASA).
اعتماد دولى وشهادات جودة
ضمن رؤية «الحفنى» الرامية إلى تعزيز موقع مصر كمركز إقليمى لتدريب الطيران، حصلت الأكاديمية على عدد من الاعتمادات الدولية المهمة، أبرزها تجديد اعتماد المنظمة الدولية للطيران المدنى (ICAO TRAINAIR PLUS) كمركز تدريب إقليمى.. اعتماد عدد من البرامج التدريبية وفق معايير EASA الأوروبية.. إطلاق برامج تدريبية جديدة متخصصة فى أمن الطيران، السلامة الجوية، وإدارة الأزمات.
برامج جديدة ومخرجات قوية
ركزت الأكاديمية على تنويع البرامج التدريبية والتخصصات المتاحة، لتشمل التدريب على صيانة الطائرات (AMT). المراقبة الجوية وإدارة الحركة الجوية. أمن الطيران والعمليات الأرضية.. برامج التعاون الإقليمى مع عدد من الدول الأفريقية والعربية.. كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع هيئات طيران مدنى أفريقية وآسيوية، ما أسهم فى رفع نسبة المتدربين الوافدين إلى أكثر من 40% من إجمالى المتدربين خلال عام 2024.
توطين الكفاءات وتطوير الموارد البشرية
بتوجيه مباشر من الوزير الحفنى، أولت الأكاديمية أهمية كبرى لبرامج تدريب المدربين (TOT)، وتحديث مناهج التدريس بما يواكب التطورات التقنية العالمية، كما تم عقد شراكات مع جامعات دولية مثل جامعة Cranfield البريطانية لتبادل الخبرات.. تنفيذ برامج خاصة لتأهيل خريجى الجامعات المصرية للالتحاق بصناعة الطيران.
أرقام وإحصائيات مهمة (2024-2025)
أكثر من 2500 متدرب سنويًا فى مختلف التخصصات. نسبة نجاح البرامج الدولية المعتمدة: 98%.. إدخال 5 برامج تدريبية جديدة خلال عام 2025.. رفع الطاقة التشغيلية للطائرات التدريبية بنسبة 65%

رؤية مستقبلية واعدة
تعمل الأكاديمية حاليًا على إنشاء فرع جديد فى مدينة العلمين الجديدة ليكون نواة لنشر علوم الطيران فى الساحل الشمالى، بالإضافة إلى دراسة إطلاق برامج دراسات عليا بالتعاون مع جامعات دولية.. فلا يمكن إغفال الدور الحيوى الذى تلعبه الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران كذراع تدريبية وتكنولوجية متقدمة فى منظومة الطيران المدنى. ومع التوجيهات الواضحة والدعم المباشر من الكابتن سامح الحفنى، فإنها تسير بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية مصر 2030 فى قطاع النقل الجوى، وتأكيد مكانتها كمركز إقليمى لتدريب وتأهيل الطيارين والمتخصصين فى علوم الطيران.

هيئة الأرصاد الجوية تنهض
شهدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية خلال الفترة الأخيرة، وتحديدًا منذ تولى الدكتور سامح الحفنى مهام وزير الطيران المدنى، طفرة نوعية فى أدائها وخدماتها، ما انعكس بشكل مباشر على دعم الملاحة الجوية، والتعامل مع التغيرات المناخية، وتعزيز جاهزية الدولة لمواجهة الكوارث الطبيعية. وقد جاءت هذه الطفرة بدعم واضح من الوزير الحفنى، الذى أولى ملف الأرصاد أهمية استراتيجية ضمن خطط تطوير قطاع الطيران.

تغطية شاملة للمجال الجوى
عملت الوزارة على تحديث منظومة الرصد الجوى فى كافة المطارات المصرية، حيث تم تعزيز الشبكات الرادارية وتطوير أنظمة الرصد والتنبؤ بما يضمن أعلى درجات الأمان للملاحة الجوية. وبحسب تصريحات الوزير، أصبحت جميع المطارات المصرية مغطاة بأنظمة أرصادية متكاملة تخدم ليس فقط قطاع الطيران، بل أيضا المرافق الحيوية فى الدولة.

كما تم دعم الهيئة بأجهزة قياس حديثة وتكنولوجيا تحليل متطورة، ما عزز دقة التنبؤات وقلص فجوة الإنذار المبكر فى مواجهة الظواهر الجوية المفاجئة.
مصر شريك أساسى فى التنبؤات المناخية
فى أبريل 2025، استقبل الدكتور سامح الحفنى رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الدكتور عبدالله المندوس، فى زيارة رسمية بحثت سبل التعاون الفنى والتدريبى، وتبادل البيانات، وتطبيق تقنيات الاستمطار الصناعى. وقد أكد «الحفنى» خلال اللقاء أن مصر ماضية فى تطوير منظومتها الأرصادية لتواكب أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم فى التصدى لظواهر التغير المناخى.. ويأتى هذا التعاون فى إطار حرص الوزارة على تعزيز دور مصر فى المحافل الدولية، وترسيخ مكانتها كنقطة ارتكاز إقليمية لمشروعات الإنذار المبكر والتكيف المناخى.
الإنذار المبكر.. ورش عمل لمواجهة الكوارث
فى ديسمبر 2024، نظّمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية ورشة عمل كبرى تحت عنوان «الحد من الكوارث الناتجة عن التغيرات المناخية – فى ضوء مبادرة الإنذار المبكر للجميع»، بمشاركة 27 وزارة و25 محافظة. هدفت الورشة إلى رفع كفاءة المنظومة الوطنية للإنذار المبكر، وتعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة للاستعداد للأزمات الجوية.
وقد وجّه الوزير بضرورة تكثيف برامج التدريب والتأهيل الفنى للعاملين فى قطاع الأرصاد، لتعزيز قدرة الدولة على الاستجابة الفعالة والسريعة للمخاطر المناخية.
إدارة مهنية للأزمات.. إشادات دولية
خلال أزمة إغلاق عدد من الأجواء فى المنطقة بسبب التوترات الجيوسياسية، لعبت الهيئة دورًا محوريًا فى دعم المراقبة الجوية المصرية، التى استقبلت أكثر من 700 طائرة عبر المجال الجوى المصرى خلال فترة قصيرة. وقد أشادت منظمات دولية، بينها اليوروكونترول، بحرفية المراقبين الجويين المصريين ودقة التنبؤات الجوية التى قدمتها الهيئة، والتى ساهمت فى استيعاب حركة طيران كثيفة دون تأخير أو حوادث.

الأرصاد فى قلب التنمية
ساهمت الهيئة فى دعم مشروعات قومية كبرى مثل توسعات مطار القاهرة الدولى ومطار سفنكس، من خلال تقديم خرائط مناخية محدثة، وتحليلات أرصادية دقيقة، تضمن سلامة التشغيل وفاعلية التخطيط العمرانى فى تلك المشروعات.. وتعد منظومة «الجمهورية الجديدة الجوية»، التى تم إطلاقها بمبنى 4 بمطار القاهرة، نموذجًا للتكامل بين التحديثات الأرصادية والتوسع فى البنية التحتية الجوية، حيث تصل الطاقة الاستيعابية الجديدة للمطار إلى أكثر من 60 مليون راكب سنويًا.

هذا وقد أثبتت هيئة الأرصاد الجوية فى عهد الدكتور سامح الحفنى أنها ليست مجرد جهة تنبؤات، بل شريك رئيسى فى تأمين الملاحة الجوية، ومكون حيوى فى منظومة إدارة المخاطر والتغير المناخى. ومع استمرار الدعم الوزارى، من المنتظر أن تواصل الهيئة لعب دور ريادى فى المنطقة خلال السنوات المقبلة.