ثقافة الفيوم تناقش "التكافل الاجتماعي وتأثيره على الإنسان"

نظم فرع ثقافة الفيوم عددًا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة.
يأتي هذا في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي هذا السياق ناقشت ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء التكافل الاجتماعي وتأثيره على الانسان عن طريق محاضرة نظمها بيت ثقافة أطسا حاضرها الشيخ حسن احمد الهلباوي من الوعظ والإرشاد بمركز شباب دفنو، تناولت معني التكافل الاجتماعي بالإضافة إلى مسئولية الشخص تجاه كل فرد في مجتمعه وكيف يساعدهم إذا احتاجوه وكيف يواسيهم مع الآخرين كما أنه لابد أن يعطي من ماله ووقته وجهده من أجل تحقيق السعاده لهم لينهض الجميع.
واستشهد فضيلة الشيخ بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد "، كما أوضح انواع التكافل الاجتماعي وهو تكافل مادي مثل اخراج الزكاة والصدقات وكفالة اليتيم ومساعدة الفقراء وهناك تكافل معنوي كالدعاء والمواساة ونشر الخير والنصح والستر على الناس بالإضافة إلى تكافل وقت الأزمات مثل الكوارث والمرض والفقر والبطالة وهذا أعظم ما يظهر فيه الإيمان الحقيقي.
واستكمل الحديث بأثار التكافل الاجتماعي على المجتمع وهو انعدام الحقد والحسد لتسود المحبة حيث تقل الجريمة والفقر ليصبح المجتمع كالجسد الواحد ومن هنا ترتفع الأمم وتنهض الشعوب حين يتعاون القوي مع الضعيف والغني مع الفقير وفي ختام المحاضرة فتح باب النقاش مع الحضور والإجابة على الأسئلة المطروحة من أجل أن تكون هناك فائدة من الحوار.
"العادات والتقاليد عند البوادي".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تواصل ثقافة طامية التابعة لفرع ثقافة الفيوم برئاسة ياسمين ضياء متمثلة في بيت ثقافة طامية ومكتبة الطفل والشباب مناقشة الحياة والعادات والتقاليد عند البوادي حيث تناولوا أهم العادات مثل الزواج والأعياد والأكلات البدوية وطبيعة البيئة الصحراوية برمالها الذهبية وبريقها وسمائها الصافية وشواطىء مطروح وأهم القيم والأعراف داخل البادية، بالإضافة إلى كبيرها الذي يتم اللجوء إليه وقت المنازعات فضلًا عن العديد من الثروات الطبيعية وبحيرة سيوه التى تجذب السياح وتعتبر مصدر دخل قومى، فضلًا عن إنتاج الزعتر والأعشاب والاوانى الفخارية والمنسوجات البدويه، جاء ذلك في إطار حرص ثقافة طامية على مناقشة أهم القضايا التي تتعلق بالبيئة المحيطة بالبادية ضمن خطة فرع ثقافة الفيوم لدوري المكتبات تحت إشراف محمود احمد مدير المكتبة، واحمد عبد القوي بيت الثقافة.


