جيش الاحتلال: الحوثيون أطلقوا67 صاروخًا باليستيًا و18 مسيرة هجومية علينا

ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أن الحوثيين أطلقوا نحو 67 صاروخًا باليستيُا و18 مسيرة هجومية منذ استئناف القتال في غزة.
وجاء ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال اليوم اعتراضه صاروخ حوثي مُطلق من اليمن.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجأ اتخاذ القرار بشأن الخطوات المقبلة في غزة بسبب الخلافات بين مطالب سموتريتش والمستوى العسكري.
وأوضح المصدر العبري أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يدفع نحو احتلال غزة، بينما يُعرض إيال زامير رئيس الأركان هذه الفكرة.
وتدرس إسرائيل وفق لهذه الإفادة سيناريوهين بشأن غزة إما احتلال القطاع أو حصاره.
وقال إيال زامير، رئيس الأركان الإسرائيلي، إنهم في الأيام المقبلة سيعرفون إن كانوا سيتوصلون لاتفاق بشأن غزة أم أن القتال سيستمر بلا توقف.
ويأتي ذلك في إطار رغبة الشعب الفلسطيني في الوصول إلى اتفاقٍ بشأن إنهاء الحرب في غزة المُستمرة منذ أكتوبر 2023.
وأشادت الحكومة الفلسطينية بالجهود المتواصلة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية بشأن التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة.
وثمنت من الدور المحوري لمصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتثبيت وقف إطلاق النار وصولا إلى وقف شامل للحرب بغزة
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة لا يكفي ويجب على إسرائيل تأمين ممرات إنسانية فعالة.
وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، أمس الخميس، إن بلاده ما تزال مقتنعة بأن حل الدولتين، القائم على التفاوض، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم يضمن للجانبين العيش بأمن وكرامة.
وأضاف فاديفول، في تصريح صحفي، أن ألمانيا ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يأتي في ختام عملية تفاوضية، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بهذه العملية فورًا، مؤكدًا أن برلين لن تتراجع عن هذا الهدف، وسترد على أية خطوات أحادية الجانب قد تقوض فرص السلام.
وأشار الوزير الألماني إلى أن مداولات مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك عكست تزايد عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، في ظل تهديدات علنية بالضم من قبل بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح أن هذا الواقع يدفع عددًا متزايدًا من الدول، بما فيها دول أوروبية، إلى النظر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى دون انتظار مفاوضات، محذرًا من أن المنطقة برمتها، وعملية السلام، تقفان اليوم عند مفترق طرق حساس.
واختتم بالقول إن ألمانيا، بحكم مسئوليتها التاريخية تجاه إسرائيل، لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التطور المتسارع.
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، أمس الخميس، إن الوضع في غزة مروع للغاية وإسرائيل لا تفي بالتزاماتها بشأن المساعدات الطارئة.
وجاء موقف رئيس الوزراء السويدي الأخير مُتوافقًا مع الموقف الأوروبي الذي يُناصر الحق الفلسطيني مؤخرًا.