الدفاع الروسية: إسقاط 1446 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط الدفاعات الجوية 1446 مسيرة و6 قنابل جوية موجهة و6 صواريخ HIMARS أمريكية أطلقتها قوات كييف خلال أسبوع.
وجاء في بيان الوزارة، "أسقطت وسائط الدفاع الجوي 6 قنابل جوية موجهة، و6 قذائف صاروخية HIMARS أمريكية الصنع، وثلاثة قذائف من راجمة صواريخ من طراز Vampire تشيكية الصنع، وصاروخ موجه بعيد المدى من طراز Neptune، و1446 مسيرة جوية خلال أسبوع".
وأضافت الوزارة أنه تم منذ بدء العملية العسكرية تدمير 664 طائرة، و283 مروحية، و73848 طائرة بدون طيار، و624 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و24407 دبابات ومركبات قتالية مدرعة، و1584 راجمة صواريخ، و28065 مدفعا، و38982 مركبة عسكرية.
فيما قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم.
وأضاف في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يوما بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي معيب.
وأشار فتوح إلى أن منظومة مصائد الموت التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميا لم تأت من فراغ بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال، وأن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجه آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أميركية.
ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيا جوعا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيا وعسكريا وأن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟
وأكد فتوح، أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين باعتباره عقبة يجب إزالتها، إضافة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال.